في اطار متابعتنا لتطورات قضية اللاعب أيميكا و حرصا منا على نقل الخبر كما هو ننقل لكم موقف الهيأة المديرة…
لترجي الرياضي   ايمكا جاء فعلا للنّادي الرّياضي البنزرتي في موسم الانتقالات الشّتويّة للموسم الفارط و عمره أنداك 17 سنة، و تدرّب فعلا معهم في أكتوبر 2011 ثمّ غادر نحو بلاده عبر دبي، غير أنّ وكيله استقرّ به هناك و عرض خدماته على عديد الفرق الاماراتيّة و التّونسيّة و منها الترجّي الرّياضي التّونسي النّقطة القانونيّة الأولى : في اطار مبدأ حماية الأطفال من التّجارة الدّوليّة، فرضت الجامعة الدوليّة لكرة القدم شروطا شديدة الدّقّة للسّماح بالتّنقّلات الدّوليّة اللّاعبين القصّر. اذ لا يمكن للاعب دون 18 سنة أن ينتقل الى فريق أجنبي الّا في حالة اقامة والديه ببلد الفريق المشتري (على أن لا تكون هذه الاقامة مرتبطة بانتقال اللّاعب) و امضائهما معا على وثيقة الانتقال. و حتّى بعد امضاء الوالدين، لا يصبح الانتقال قانونيّا الّا بعد موافقة لجنة مختصّة صلب الجامعة الدّوليّة تحقّق بدقّة و تتثبّت فعليّا من اقامة الوالدين ببلد الفريق المشتري للّاعب. النّقطة القانونيّة الثّانية : التّرجّي الرّياضي، تفاوض مع اللّاعب و وكيله كما تفاوضت معه عديد الفرق الاماراتيّة و التّونسيّة، غير انّ رغبة اللّاعب في الالتحاق بالقلعة الحمراء و الصّفراء رجّحت الكفّة لصالحنا. طبعا نحن لم نسارع الى امضاء أيّ وثيقة مع اللّاعب قبل أن يبلغ 18 سنة. نحن انتظرنا بلوغ اللّاعب سنّ 18 سنة ثمّ امضينا معه عقدا صحيحا و مستوف لكلّ الشّروط القانونيّة أخيرا ، ما حصل ليس سابقة بل وقع في عديد الحالات عبر العالم و منها حالة الايفواري لاسينا الّذي أمضى مع الأصناف الصّغرى للتّرجّي ثلاث سنوات ووقّع معه عديد العقود اعتبرت كلّها لاغية للأسباب المفسّرة اعلاه. لاسينا أمضى بعد ان بلغ 18 سنة لفائدة الأخوية القطري و هو ينشط حاليّا في صفوفه و لا يمكن للتّرجّي فعل شيء حيال هذا اللّاعب أو حيال الفريق القطري لأنّ القانون في صفّهم