سياسة

من هو خلفية حفتر .. قائد الإنقلاب المزعوم بليبيا ؟

زووم تونيزيا | الجمعة، 14 فيفري، 2014 على الساعة 16:40 | عدد الزيارات : 719
من هو خليفة حفتر ؟ هو عسكري ليبي سابق منشق عن النظام القذافي اواخر الثمانينات عاد الى ليبيا بعد منفي دام…
عاما . هو بطل من ابطال العبور لاسرائيل شارك في حرب 7 اكتوبر قاد القوات المسلحة الليبية خلال الحرب الليبية التشادية وانتصر . خلال إعادة تشكيل الجيش الوطني الليبي في نوفمبر 2011، توافق نحو 150 من الضباط وضباط الصف على تسمية خليفة حفتر رئيساً لأركان الجيش في تصريح خاص وحصري لوكالات الصحافة المحلية والدوليــــــــة صرٌح اللواء الركن خليفة حفتر حول ما تشهده ليبيا من إنفلات أمني وإقتصادي وسياسي غير مســـبوق أنه "على الشعب الليبي أن يكون على دراية تامة بأنه لن يتغير شي ولن يكون بمقدور أي جهة مهما كانت "قوتها وعدتها وعتادها" حسم الامر وإعادة الإستقرار والإعمار إلى ليبيا مالم يقم الشعب الليبي نفسه ويقول كلمته وشرعيته ( فلا شرعية للمؤتمر ولا الحكومة ولا أي مؤسسة أمام صوت الشعب الليبي والكلمة الاولى والاخيرة ستكون منه) . وأضاف "إن ما يحاك للوطن من مؤمرات ونهب للثروات وقتل للمدنيين والضباط يجعلنا في دائرة الخطر ولن ينجُ منا احد ما لم يقوم الشعب الليبي برفع صوته أمام كل هذه المكائد". وأردف قائلاً " ﻻتوجد نية وﻻ دراسة وﻻ مساعي حقيقة من المؤتمر الوطني لدعم وتفعيل القوات المسلحة عدة وعتادا!! والطرف الوحيد الذي لديه القدرة والشرعية لدعم وتفعيل دور القوات المسلحة للقيام بمهامها هو (الشعب الليبي) ﻻنه المتضرر من غيابها. وتفنيداً للمزاعم والإشاعات التي نخرت ولازالت تنخر جسد الوطن وما تروج له بعض الجماعات أن عدم دعم الجيش هو خوفهم من لإنقلاب قال :: نحن حريصون على الديمقراطية أكثر من حرصهم على انفسهم ولكن ليست الديمقراطية التي يُغتال فيها الضباط ويُبدد فيها المال العام!! ويعين فيها من يُعطي الولاء للجماعة!! وتُهمل فيها أبسط الحقوق!! وعلى الشعب الليبي أن يعي أن قواته المسلحة مازالت موجودة بقياداتها العسكرية المحترفة ومطلبنا ومآملنا حماية إرادة الشعب والدفاع عنه وليس حكمه، وان القوات المسلحة لن تخذل تطلعاته وآماله في حياة كريمة آمنة مستقرة يسودها الإعمار والإزدهار بالرغم من كل العراقيل والحروب التي شنتها ولازالت جماعات لم تشارك أصلاً في معارك التحرير. وأختتم قائلاً بأن " مهام القوات المسلحة معروفة ومحددة عالمياً هي الحفاظ على أمن الوطن والمواطن ، وبدلا أن يهتم المؤتمر والحكومة بدعم القوات المسلحة بشتى صنوفها مادياً ومعنوياً أتجه المؤتمر إلى إبعاد الضباط إما بالعزل أو بالإقالة أو بالإستبعاد وكله ينطوى تحت الإستغناء عن القوات المسلحة.

لطفي المرايحي ينفي إيقافه

السبت، 12 نوفمبر، 2022 - 22:25