زووم تونيزيا
| الأحد، 29 ديسمبر، 2013 على الساعة 19:34 | عدد الزيارات : 673
بعد شفائها من المرض قرّرت الفتاة اليهودية عائشة (في العقد الثاني من العمر) والمولودة بالقوقاز، التعرّف على…
لديانة الإسلامية ثم الدخول في مركز "دار السلام"، إضافة إلى البحث عبر الإعلام ومواقع الإنترنت.
وتعود الحكاية إلى سنة 2008، حيث كانت في زيارة لصديقة لها ببلدة عربية في الداخل الفلسطيني، وفي طريق العودة لبلدتها اليهودية، حصلت على كتيب باللغة العبرية يعرّف بدلالات وتعاليم الإسلام بعنوان "الطريق إلى السعادة"، فاحتفظت به ولم تُعره اهتماما.
وبعد أشهر أصيبت بوعكة صحية خطيرة كادت تودي بحياتها، فدفعها صراعها مع المرض إلى تصفح الكتيب "لتشعر بالاطمئنان والسكينة والراحة النفسية التي خففت عنها الآلام"، حسب تصريحات إعلامية لها.
ثم اتصلت، بعد ذلك، بالدعاة من مجموعة "دار السلام" للتعريف بالإسلام، لتعرف منهم أكثر عن الدين، وبعد ستة أشهر من الدراسة المعمقة تعزز الإيمان بقلبها، وسافرت إلى المسجد الأقصى لتشهر إسلامها، رغم خوفها من عائلتها اليهودية.