زووم تونيزيا
| الثلاثاء، 3 ديسمبر، 2013 على الساعة 22:38 | عدد الزيارات : 742
عهد رئيس لجنة التحقيق في وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات اللواء توفيق الطيراوي بالكشف عن المتورطين…
المتواطئين باغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات خلال مؤتمر صحفي قادم، لم يعلن عن موعده.
وقال الطيراوي على صفحته بموقع "فيس بوك" الثلاثاء: "وعد مني وعهد بأن المؤتمر الصحفي القادم سيكون الأخير لإلقاء الضوء بالأسماء على كل من هو متواطئ أو مشارك أو متآمر أو مقصر في قضية الرئيس ياسر عرفات".
وأضاف "توقعوا ان يتم اتهام احد اعضاء اللجنة أو الرئيس بقضايا تمس بالسمعة وتوقعوا الاغتيال الجسدي بالوكالة لاننا في الربع الساعة الاخير من التحقيق ."
وأشار إلى أن فضائية الجزيرة التي أنتجت فيلما وثائقيا عن تسميم عرفات كانت لجنته تعمل قبلها بعامين، "ولكن لا يوجد لجنة تحقيق تعمل مع وسائل الإعلام وكنا نعمل بهدوء وحققنا مع مئات الأشخاص ومئات الساعات".
وكانت فضائية الجزيرة بثت فيلما بعنوان "مقتل عرفات.. الجزيرة تكشف سر موته". ويتقصى الحقائق التي أفضت مجتمعة لمقتل عرفات، عقب إصابته بمرض غامض يوم 12 أكتوبر/تشرين الأول 2004 أثناء حصار مقره في رام الله من قبل قوات الاحتلال على خلفية أحداث الانتفاضة الفلسطينية.
وخلص تقريران روسي وسويسري حول سبب وفاة عرفات وتسلمتهما لجنة الطيراوي، إلى أن الوفاة لم تكن طبيعية بسبب المرض أو تقدم العمر، بل نتيجة مادة سمية.
وعقب الطيراوي على التقارير الطبية ونتائج العينات انها "جاءت لتعزز تحقيقاتنا وتقربنا بشكل كبير من معرفة هوية الأداة المنفذة لقتل عرفات".
وأضاف الطيراوي خلال مؤتمر صحفي لعرض نتائج تحليل رفات عرفات أن "التحقيق مستمر منذ 3 أعوام وسيستمر، وإن التقارير الدولية الجديدة توفر دعائم علمية تقربنا من الوصول إلى الحقيقة لكنها ليست نهاية المطاف".
وطالب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مؤخرا بإجراء تحقيق دولي لكشف ملابسات وفاة الزعيم الراحل ياسر عرفات الذي أشارت نتائج التحاليل الطبية الأخيرة إلى أنه مات مسموماً بمادة البولونيوم.
في موضوع آخر، قال الطيراوي عن "الذهاب للمفاوضات من وجهة نظري الشخصية كان خطأ حيث كان يجب ما دمنا توقفنا ثلاث سنوات عن الذهاب للمفاوضات أن لا نذهب إلا إذا طبقت اسرائيل ثلاث استحقاقات عليها موجودة في خارطة الطريق وهي أولا إيقاف الاستيطان، ثانيا مرجعية، ثالثا الإفراج عن أسرى ما قبل أوسلو دفعة واحدة".
وأضاف "أنا أقول عن المفاوضات هي مفاوضات عبثية ولا يمكن أن يخرج منها شيء.. السلام يصنع بين اثنين أعداء أو جهتين بينهم عداء الفلسطينيين والإسرائيليين.. الإسرائيليين يستطيعوا أن يصنعوا سلام ولا يريدوا. والفلسطينيين يريدوا سلام ولا يستطيعوا أن يوافقوا على السلام الإسرائيلي بل يوافقوا على السلام الفلسطيني".مراسلنا بكر من غزة