زووم تونيزيا
| الاثنين، 18 نوفمبر، 2013 على الساعة 16:12 | عدد الزيارات : 739
أكد أسامة حمدان مسئول العلاقات الخارجية في حركة حماس, أن حركة حماس ستبذل جهوداً وتتخذ خطوات لإنهاء الحصار على…
طاع غزة.
وقال حمدان، في حوار على إذاعة صوت الأقصى, مساء الأحد 17 نوفمبر 2013 ، إن حماس "ستفعل ما لا يتخيله أحد لكسر هذا الحصار".
وحول ماهية هذه الخطوات, أضاف:" على الجميع أن يعلم, أن حماس عوّدت الجميع أنها لا تقول كلاماً في الهواء, ودعنا نتجاوز ما سنفعله, ونعطي فرصة للبعض أن يعود لصف شعبه, فليس من المعقول أن يحاصرنا أهلنا وإخواننا".
وأكد حمدان, أن الحصار القاسي "لا يمكن أن يقتلنا, ومن يراهن على هزيمتنا بالحصار فهو واهم, ومن يُشارك بحصار غزة لن يحصد سوى (سواد الوجه)".
حجارة السجيل
وفي الذكرى الأولى لمعركة حجارة السجيل, أوضح أن انتصار المقاومة, أثبت ثلاثة دلائل, قائلاً:" أولاها أن كتائب القسام وقفت صامدة رغم اغتيال قائدها بكتائب القسام, بعدما ظن الكثير أن الاحتلال أصابنا في مقتل وكشف ظهرنا", مستدركاً:" لكنا وقفنا صامدين وفاجأنا الجميع".
وتابع حمدان:" ثاني هذه الدلائل, أن طول فترة الإعداد أثمر عن نتيجة, فكثيرون تحدثوا قبل معركة حجارة السجيل, أن حماس تركت المقاومة, وجاءت هذه المعركة لتؤكد أن حماس على العهد وستبقى على العهد", معتبراً فترة الإعداد أثمرت عن نتائج كبيرة.
وثالث هذه الدلائل – وفقاً لحمدان- "أن المقاومة مستمرة بتطوير نفسها, مع الوقت".
واعتبر أن أكثر ما يميز كتائب القسام أنها تعرف طبيعة المعركة ومن هو عدوها الحقيقي, مردفًا " حماس تخوض معاركها في الاتجاه الحقيقي, ومعركتنا ستظل في الاتجاه الصحيح, ومن يراهن على أي اختلال, ستفاجئهم حماس بسلوكها الصحيح في زمانه ومكانه ونتائجه".
أوضاع المنطقة
وحول مستجدات المنطقة ومدى تأثيرها على حركة حماس, أكد حمدان, أن الجميع تأثر ولا زال يتأثر بهذه المستجدات وليس حماس فقط.
وقال في هذا الصدد:" ومن يريد الحديث عن هذا التأثير عليه الحديث عن الجميع وليس حماس فقط".
وأشار إلى أن الطريق الذي سلكته حماس منذ انطلاقتها "قاسِ وصعب, وواجهنا منذ انطلاقتنا ظروف قاسية وصعبة ونحن معتادون على ذلك".
ولخّص القيادي البارز في حماس, حديثه عن أوضاع المنطقة بقوله:" هناك حراك بالأمة, لم يستقر ولم ينتهِ بعد, وتداعياته لم يتم الحكم عليها نهائياً كما هي الآن, ونثق أن هذا الحراك سيكون بصالح الأمة, خاصة وأننا نرى قلقاً صهيونياً مما يجري".
المصالحة
وحول ملف المصالحة الفلسطينية المجمّد, وجه حمدان رسالةً لرئيس السلطة محمود عباس, "أن المصالحة لا تحتاج إذناً من أحد, ويجب أن تكون قراراً فلسطينياً دون تدخل من أطراف خارجية, وعلى عباس أن يتقدم بإرادته وتسجيل موقفاً مشرفاً للتاريخ".
وفي تعليقه على استقالة الوفد الفلسطيني المفاوض, أعرب حمدان عن أمله "أن تكون استقالة جادة, لا لكسب الوقت".
واعتبر أنه "لا جدوى من التفاوض مع العدو", متمنياً أن تكون الخطوة التالية هي العمل على المستوى الوطني للالتفاف على مشروع وطني موحد".
وشدد حمدان على أن " الطريقة الوحيدة لتحسين الشروط الفلسطينية, هي أن يتألم هذا العدو, ولا يمكن أن يتألم إلا بالمقاومة".مراسلنا من غزة