سياسة

" القدوة " : عرفات قتل بالبولونيوم بأيادِ إسرائيلية

زووم تونيزيا | الاثنين، 11 نوفمبر، 2013 على الساعة 23:58 | عدد الزيارات : 775
قال رئيس مؤسسة ياسر عرفات عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) ناصر القدوة الاثنين إن نتائج التقارير الطبية لعينات…
لرئيس الراحل تؤكد حقيقتين وهما أن وفاته كانت اغتيالًا سياسيًا بمادة البولونيوم، ونفذت بأياد إسرائيلية. وأضاف القدوة في مؤتمر صحفي حول ملابسات وفاة عرفات بمدينة رام الله "العملية تمت بتنفيذ إسرائيلي مباشر وبأشكال عديدة، والبحث عن ثمة خائن مهم بالنسبة للأجهزة الأمنية الفلسطينية وأيضا من زاوية العدالة والقصاص من الجناة". وتابع: "قد يكون مهما معرفة من فعل ذلك، لكن الموضوع الأكثر أهمية بالنسبة لشعبنا هي المسئولية السياسية والجنائية خلفه (..) وهذه النتائج ليست اجتهادا بل حقائق واضحة المعالم ولا يقبل النقاش فيها". وأشار إلى أن اللجان الفرنسية والسويسرية والروسية لفحص العينات أخذت وقتًا أطول مما طلبت واستمرت نحو سنة ونيف مما سبب بعض الصعوبات لهم، لافتا إلى أن نتائج التقرير السويسري كانت الأفضل ولمسنا جهدا فيه. وبين أن نتائجه تدعم بشكل معقول أن الوفاة كانت نتيجة تسمم بالبولونيوم 210، وتوصلوا لنتيجة 5 من 6 درجات التأكد، موضحًا أن المسئولية واقعة على دولة لديها قدرات نووية حتى تتمكن من تنفيذ العملية. وعن التقرير الروسي، ذكر أن اللجنة سلمت تقريرها للسلطة بشكل مكتوب ولا يحبذ الحديث عن نتائج قبل اتفاق معهم واستكمال النقاش في هذا المجال، مشيرًا إلى أنهم وجودوا بولونيوم من 10 – 100 ضعف في رفات عرفات. وأوضح أن الحديث عن التقرير الفرنسي يرجعنا إلى الأخذ بعين الاعتبار طبيعة القانون في الدولة والتي تعد ذلك من أسرارها مع وجود آليات معينة وبروتوكولات للحصول على النتائج. معرفة القاتل وقال القدوة: "لا أعتقد أن الموضوع الأكثر أهمية في وفاة عرفات اليد التي نفذت بل بالمسئولية ككل (..) سأترك الجهات المختصة التعامل مع قضايا المحاكم الدولية فتعقيداتها كثيرة". وأكمل: "يمكننا تحصيل إدانة اغتيال عرفات عبر التوجه لمحاكم دولية، وتقديم الجناة للعدالة"، لافتًا إلى أن تشكيل محكمة خاصة يتطلب قرارًا من مجلس الأمن و"قد نلجأ له لاحقا، ولا نريد أن نستثني أي هدف، لكن يجب أن نمضي باتجاه متصاعد نحو كشف الجريمة". وحول الوثائقي الذي بثه قناة الجزيرة أمس، قال القدوة: "بكل مسئولية عندما أثارت الجزيرة الموضوع عبرنا عن تقديرنا، وهذا إسهام مهم وساعد الذين يبحثون عن الحقيقة، واحتوى الفيلم على جزء مهم وايجابي ومتعلق بمزيد من الإثبات واستخدام مادة البولونيوم 210". وأضاف: "الباقي احتوى على كثير من الهمبكات والقصص ذات الطابع الشخصي، إضافة إلى غياب الحقيقة الثانية وهي اتهام إسرائيل بعملية الاغتيال، ما يدفع للتساؤل عن الهدف من وراء الفيلم".مراسلنا بكر من غزة

لطفي المرايحي ينفي إيقافه

السبت، 12 نوفمبر، 2022 - 22:25