زووم تونيزيا
| الثلاثاء، 29 أكتوبر، 2013 على الساعة 14:33 | عدد الزيارات : 737
غزة- دعت جمعية واعد للأسرى والمحررين منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" ومؤسسات حقوق الطفل في العالم…
إنقاذ الأسير الطفل محمد مهدي سليمان البالغ من العمر 16 عاماً المعتقل في سجن مجدو.
وأوضحت واعد بأن الأسير الطفل محمد سليمان من قرية حارس في محافظة سلفيت اعتقل بتاريخ الخامس عشر من مارس من العام الجاري من بيته، وبطريقة وحشية وتم عرضه على المحكمة الصهيونية التي فاجأت جميع المتابعين لقضيته من خلال طلب النيابة الصهيونية إصدار حكم بحق الأسير الطفل سليمان يتراوح ما بين 25 عاما أو المؤبد مدى الحياة، حيث اتهمته بإلقاء الحجارة على جنود الاحتلال وعرّض حياتهم للخطر ما يستوجب عقوبة رادعة حسب النيابة الصهيونية.
واعتبرت واعد أن هذه الحادثة التي تدور فصولها الآن ما بين معتقل مجدو والمحاكم العسكرية الصهيونية تعتبر سابقة تاريخية بحق الطفل الأسير سليمان، الذي يعتبر من أصغر الأسرى في العالم.
وعبّرت عن خيبة أملها من تقاعس المنظمات الحقوقية والدولية ومؤسسات حقوق الطفل وعلى رأسها "اليونيسيف" في القيام بواجبها الإنساني والأخلاقي تجاه طفل قاصر لم يبلغ السن القانونية بعد حسب الأعراف والمواثيق الدولية.
وأشارت واعد إلى أن ظروف اعتقال الطفل محمد سليمان بالغة السوء منذ لحظة اعتقاله وحتى الآن مدللة على أن المحققين الصهاينة يحرمونه من تناول الماء لساعات وعند طلبه الشرب فإن المحققين يقدمون له مشروبات روحية لإجباره على الاعتراف بالتهم المنسوبة إليه.
وبينت الجمعية أن اعتداءات قوات الاحتلال وانتهاكاتها بحق الأسرى الأطفال مازالت متواصلة مطالبة بوقفة وطنية جادة لفضح جرائم الاحتلال في هذا المضمار، داعية إلى عدم تجاهل ملف الأسرى الأطفال.مراسلنا من غزة