زووم تونيزيا
| الثلاثاء، 1 أكتوبر، 2013 على الساعة 18:59 | عدد الزيارات : 737
رام الله
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية المحتلة، عن حملة شعبية تحت عنوان "من حقي أن…
صلي في الأقصى" رفضاً لسياسات منع الاحتلال لبعض الفئات من الصلاة بالمسجد الأقصى وإبعاد آخرين عنه.
وكشف القيادي في الحركة، فرج رمانة، في مؤتمر صحفي عقد في رام الله، عن إطلاق موقع إلكتروني يحمل اسم الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحسب القيادي رمانة، فإن الحملة تتضمن تنظيم مسيرة جماهيرية حاشدة أمام مسجد البيرة الكبير "سيد قطب" بمدينة البيرة الملاصقة لرام الله، وسط الضفة، يوم الجمعة المقبل 4 تشرين الأول/أكتوبر.
وأشار رمانة إلى أن المسيرة سيرفع فيها رايات المسجد الأقصى وشعارات مناصرة للأسرى في سجون الاحتلال، مؤكداً أن الحركة ستنظم مهرجاناً مركزياً بعنوان "الأقصى في خطر" في وقت لاحق.
وطالبت حركة "حماس" سلطة رام الله ورئيسها، محمود عباس، بإطلاق الحريات العامة وكف يدها عن أحرار الأقصى, وعدم الوقوف في وجه فعاليات الانتصار للأقصى والمقدسات, مشددةً على ضرورة أن لا تلاحق أجهزة أمن الضفة تلك الفعاليات والقائمين عليها.
ودعت "حماس" القوى والفصائل الوطنية والإسلامية والمؤسسات الاجتماعية إلى "التعالي عن الخلافات ونبذ الشقاق والتوحد تحت راية نصرة الأقصى, وتوجيه البوصلة نحو تحريره من دنس الاحتلال والمحتلين".
وأكد رمانة على ضرورة "هبة الشعب وانتفاضته" لحماية ونصرة المسجد الأقصى من الانتهاكات التي يتعرض لها بشكل شبه يومي، من خلال "تضافر جهود الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم"، وفق قوله.
ولفت رمانة إلى "الرباط في المسجد الأقصى", والمشاركة الجدية والواسعة في فعاليات وحملات الانتصار للأقصى, وعدم ادخار أي جهد في سبيل ذلك.
وشارك في المؤتمر عدد من قيادات حركة "حماس" في الضفة الغربية المحتلة مثل الشيخ جمال الطويل، الشيخ حسين أبو كويك، وفرج رمانة، مع العلم أن أمن السلطة لاحق ومنع عدة فعاليات دعت لها الحركة في رام الله, ومنها مسيرات نصرة للأقصى ورفض الانقلاب في مصر.مراسلنا بكر نوفل من غزة