زووم تونيزيا
| الاثنين، 26 أوت، 2013 على الساعة 11:25 | عدد الزيارات : 740
قال وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس، في الكلمة التي ألقاها في إحدى الجامعات الفرنسية، يوم أمس الأحد، 25 أوت…
13، في إطار فعاليات وأنشطة تقليدية ينظمها الحزب الاشتراكي الحاكم في البلاد، أن أي هجوم على مسجد أو أي امرأة منتقبة في فرنسا، يعد "هجوما على الجمهورية الفرنسية بأكملها"، منتقدًا بذلك الهجمات المعادية للإسلام والمسلمين والتي زادت مؤخرًا في بلاده.
وأضاف فالس أن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، يؤكد دائما أن "الإسلام يتواءم مع الديمقراطية ولا يعارضها".
وشدد الوزير على مـُـضيّهم قـُـدُماً في التصدي لأي أشخاص يحملون أفكارًا معادية للإسلام، ويعتزمون القيام بأي اعتداءات أو هجمات على مساجد وجوامع للمسلمين.
يذكر أن الداخلية الفرنسية كانت قد أحبطت مخططا للهجوم على أحد المساجد قبل أسبوعين وأوقفت الأربعاء الماضي جنديا، يبلغ عمره 23 عاما، بالقرب من ليون بتهمة التخطيط لإطلاق أسلحة نارية على المسجد.