زووم تونيزيا
| الأربعاء، 21 أوت، 2013 على الساعة 12:23 | عدد الزيارات : 835
وجَّه الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القره داغي رسالة، نشرها موقع الاتحاد على الإنترنت،…
لى ما أسماه "ضمائر الانقلابيين" بالرحيل و"تسليم الأمانة إلى أهلها"، معتبراً حل الأزمة المصرية يكمن في "إعلان العسكر الغاء الإنقلاب ووقف النزيف، واختيار هيئة من الحكماء المستقلين أصحاب المبادرة الدستورية يقودها المفكر الإسلامي محمد سليم العوا، وإطلاق سراح الرئيس المعزول محمد مرسي وكافة المعتقلين بعد جويلية الماضي، مع البدء بحوار شامل بين جميع الفصائل والأحزاب والتيارات المتعارضة للوصول إلى العودة للديموقراطية، وتشكيل حكومة توافقية للبدء بإجراءات الانتخابات البرلمانية أو البرلمانية والرئاسية حسب قرار توافقي".
وقال داغي، إن "ما حدث في مصر هو إنقلاب عسكري دموي على الشرعية بامتياز، وخروج مسلح على حاكم شرعي منتخب لا يجوز بالكتاب والسنة والإجماع".
وأضاف، أن "كل ما حدث من المجازر الدموية والإجراءات القمعية في مصر هو دليل قاطع للقاصي والداني على أنها عودة أسوء لنظام مبارك".
كما أعرب داغي عن إدانته "الشديدة" لما يحدث في مصر من "مذابح ومجازر واعتقالات عشوائية، وانتهاكات لجميع الحرمات الخاصة بالانسان"، على حد قوله.
وخاطب الأمين العام لاتحاد العلماء المسلمين، أولئك الذين وصفهم بـ"الانقلابيين" في مصر، بقوله:" بعدما فشلتم في حماية المتظاهرين من خلال المجزرة والمحرقة الكبرى، وفشلتم في حماية المساجد، والكنائس، والمؤسسات والمنشآت، وفشلتم في حماية المعتقلين والسجناء كما في معتقل أبو زعبل، وفي حماية الشرطة والمجندين كما في السيناء (سيناء)، نناشدكم أن ترحلوا، وتسلموا الأمانة إلى أهلها".
كما وجه رسالة إلى الإعلاميين الذين قال إنهم "قلبوا الحقائق وسحروا أعين الناس" أن يتقوا الله، وأن يقولوا الحق.
وفي ذات الرسالة، طالب داغي، حكماء وعلماء مصر، والأزهر الشريف، بالقيام بواجب "الصلح المشرف".