سياسة

مصر : بيان من جماعة الإخوان المسلمين بشأن اعتقال ‏المرشد‬ العام محمد بديع

زووم تونيزيا | الأربعاء، 21 أوت، 2013 على الساعة 00:23 | عدد الزيارات : 889
بيان من جماعة الإخوان بشأن اعتقال ‫المرشد‬ العام محمد بديع يعتقد الانقلابيون أن اعتقال قيادات الإخوان…
لمسلمين وتشويه صورتهم في الإعلام سيؤدى إلى تركيع المصريين واستسلامهم للانقلاب لكي يسيطر على الحكم بالحديد والنار. ليعلم الانقلابيون أن القضية أصبحت قضية الشعب المصري وأنه لن يخضع أو يركع وقد قتلوا منه آلافاً وأصابوا آلافاً واعتقلوا آلافاً ومازال مستمراً في ثورته السلمية رفضاً للانقلاب العسكري والحكم العسكري . إن اعتقال فضيلة المرشد العام لن يفت في عضد الإخوان والتحالف والشعب ولن يصرفهم عن أهم مبادئهم في استعاده ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ وتحقيق أهدافها . وفضيلة المرشد رجلاً إذا غيبوه في السجون فإن الشعب سيستمر في جهاده السلمي حتى يسترد كافه حقوقه . وليس غريباً من الانقلابيين المستبدين الدمويين، أن يغيبوا الرجال المدنيين السلميين العاشقين لمصر والمتفانين في خدمتها في غيابات السجون ويلفقون لهم التهم الباطلة خوفاً منهم لأنهم يملكون الحق والصدق والإخلاص، وإلا لماذا اختطفوا الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي وأخفوه؟ هل لأن الشعب انتخبه رئيساً للجمهورية؟ ولماذا يعتقلون قادة الإخوان المسلمين والأحزاب المتحالف معها؟ ولماذا يحتكرون الإعلام ولا يسمحون لأحد أن يرد عليهم الحقائق؟ إن هذا المرشد الذي اعتقلوه بالأمس وقف في فبراير ٢٠١١ يقول للواء محمد العصار "لقد حاول من قبلكم أن يوقع بيننا وبين الجيش فحاكمونا محاكمات ظالمة في محاكم عسكرية حكمت علينا بأحكاماً طويلة، وقضيناها وخرجنا نحب جيشنا لأنهم إخواننا" وهذا الرجل من العلماء الأفذاذ في تخصصه وقد حصل على جوائز عالمية بأبحاثه، وهو أستاذ جامعي وصل إلى وكالة كلية الطب البيطري، تخرج على يديه آلاف الأطباء البيطريين وحمله الماجستير والدكتوراة، ورجل مرب فاضل ذو أخلاق راقية أسهم في السمو الروحي لأعداد كبيرة على طول البلاد وعرضها، وكما أنه يؤمن بسلمية الدعوة والحركة، ولعل آخر كلماته التى ما زالت تترد في أسماع الدنيا "ثورتنا سلمية وستظل سلمية سلميتنا أقوى من الرصاص" كما أنه سياسي توافقي دعا كل القوى السياسية في مصر إلى مؤتمرات عديدة تحت اسم "من أجل مصر"، وصلت لست مرات لبحث مشكلات مصر بعضها قبل ٢٥ يناير ٢٠١١ وبعضها بعده . كما أنه دعا هذه القوى إلى الترشح على قائمة واحدة في انتخابات مجلس الشعب الأخير . ونؤكد لكل العالم أن الجماعة التي بدأ نشاطها عام 1928 وتعرضت لمحن وأزمات شتى عديدة وصلت إلى اغتيال مؤسسها الإمام الشهيد حسن البنا عام 1949، لم يتوقف نشاطها على كافة المستويات وفقا لنظمها ولوائحها في أحلك أوقات الاعتقالات والمطاردات البوليسية .. وهو ما حدث خلال محنة استمرت عشرون عاما متصلة (1954 – 1974) وكانت الجماعة تخرج من كل أزمة أقوى مما كانت عليه قبلها بفضل الله سبحانه وحده على أفرادها ومؤيديها بما يمنحة إياهم من الثبات والثقة بصحة طريقهم. ولذا نؤكد على: 1. أن الجماعة مستمرة في أداء رسالتها بكل ما تملك من قوة، ملتزمة بعهدها مع ربها ومتمسك بوعدها مع شعوبها، نصرة للأمة وخدمة لشعوبها في كل مكان. 2. أن الجماعة ومهما بلغت شدة الهجمة الأمنية، متمسكة بنهحها السلمي في العمل والحركة، فهو فوق انه عبادة، منهج أصيل لا تحيد عنه الجماعة مهما كانت الظروف. 3. أن الجماعة قائمة بكل مؤسساتها التنفيذية والشورية على قلب رجل واحد، ملتزمة بمواثيقها ومتمسكها بنظمها في مؤسسية تحافظ عليها في كل الأوقات، نافية بكل وضوح ما بثته بعض وكالات الأنباء والفضائيات من أخبار حول تولي قائم بأعمال المرشد أو ما سوى ذلك من أخبار، إذ عمل الجماعة يتم وفق لوائحها ونظمها التي تسير عملها نشاطا وافرادا في كل الظروف والأحوال. 4. نؤكد أن هذا الانقلاب العسكري الإرهابي الجديد الذي يحارب الشعب المصري كله سينال جزاؤه في وقت أقرب مما يتصوره هو وداعموه في الداخل والخارج، وسيبقى شعب مصر واقفا على قدميه مصرا على نيل حقه في حياة حرة كريمة وستبقى جماعة الإخوان المسلمين بمؤسساتها بإذن الله وحده قائمة على أمرها مواصلة طريقها دون انحراف أو مساومة أو تراجع أو تخلي عن مسؤولياتها تجاه شعوبها وأمتها والإنسانية جمعاء. إن مصر لن تبطش بأبنائها الصالحين والمصلحين مهما تجبر الانقلابيون المجرمين، فيا أيها المصريون اصبروا واستمروا في ثورتكم واعتمدوا على ربكم حتى تحققوا أهدافكم . (وسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ) الإخوان المسلمون القاهرة فى : 13 من شوال 1434هـ الموافق 20 من أغسطس 2013م

لطفي المرايحي ينفي إيقافه

السبت، 12 نوفمبر، 2022 - 22:25