أكد الفريق أول عبد الفتاح السيسي في لقائه بعدد من قادة وضباط القوات المسلحة وهيئة الشرطة، يوم أمس الأحد 18 أوت…
13، أن للشعب المصري "إرادته الحرة في أن يختار من يشاء لحكمه وأن القوات المسلّحة والشرطة سيظلا أمناء على إرادة الشعب فى إختيار حكامه"، حسب تعبيره. وأضاف السيسي أن الجيش وشرطة "شرفاء وأوفياء لمصر لم يغدروا أو يخونوا أو يكيدوا، بل كانوا أمناء فى كل شيء". وأكّد السيسي أنّه "قد حذّر سابقا من أن الصراع السياسي سيقود مصر للدخول فى نفق مظلم، وسيتحول إلى إقتتال وصراع على أساس ديني"، معتبرا أن ّ ما قام به من "إجراءات كانت شفافه وأمينة ونزيهه وبمنتهى الفهم والتقدير الدقيق للمواقف والأحداث وإنعكاساتها على الأمن القومي". ووجه السيسي رسالة لمن "يرددون إستيلاء الجيش على السلطة"، قائلا : "أن شرف حماية إرادة الشعب أعز من حكم مصر، وليست فى سبيل رغبة وسلطان أو إقصاء لأحد"، وأنّهم "أكثر حرصا على الإسلام بمفهومه الصحيح الذي لم يكن أبداً أداة للتخويف والترويع والترهيب للآمنين"، وأضاف : "سنقف جميعا أمام الله وسيحاسبنا على المهمة المكلفين بها فى حماية أمن الوطن والمواطنين".