زووم تونيزيا
| الخميس، 15 أوت، 2013 على الساعة 00:44 | عدد الزيارات : 845
زووم - قال النائب محمد الحجوج عضو لجنة الحريات بمجلس النواب الاردني الاثنين ان ابو قتادة تلقى قبل ترحيله…
لى المملكة التي يواجه فيها تهما تتعلق بالارهاب، عرضا باللجوء السياسي الى تونس ورفضه.
وقال الحجوج لوكالة فرانس برس “زرت انا وزملائي في لجنة الحريات ابو قتادة الاثنين الماضي في سجنه وسألته عن معلومات وصلتني بانه تلقى عرضا للجوء السياسي الى تونس قبل ترحيله الى الاردن ورفضه، واكد لي هذه المعلومات”.
واضاف ان “ابو قتادة اوضح انه رفض العرض لرغبته بالعودة الى عمان بعد ضمانات قدمتها الحكومة فيما يتعلق بمحاكمته”.
ووجهت محكمة امن الدولة الاردنية في السابع من تموز/يوليوالحالي تهمة “المؤامرة بقد القيام باعمال ارهابية” للاسلامي المتشدد عمر محمود عثمان (53 عاما) المعروف بابو قتادة، بعد ساعات من وصوله الى المملكة اثر ترحيله من بريطانيا.
واشار الحجوج الى ان “ابو قتادة قال انه كان دائما يرغب بالعودة الى الاردن، وكل ما يهمه هو ان تجري له محاكمة عادلة كونه يصر على براءته”.
وقد دفع ابو قتادة ببراءته قبل ان يوضع قيد التوقيف الاحتياطي لخمسة عشر يوما في سجن موقر الذي يضم 1100 سجين معظمهم من الاسلاميين المتهمين بالارهاب.
من جهته، رأى الحجوج ان “الدولة يجب ان تتعاطى مع ابو قتادة بطريقة خاصة كونه زعيما روحيا يمثل تيارا له حضور في العالم”.
واشار الى انه “لم نشعر ان هناك اي جانب متطرف خلال حديثنا معه بل على العكس حديثه ودي وحواري وذو عمق، على عكس الكثيرين ممن قد يعتبروننا كفار او يرفضون لقاءنا”.
وحكم على ابو قتادة (53 عاما) بالاعدام غيابيا عام 1999 بتهمة التآمر لتنفيذ هجمات ارهابية من بينها هجوم على المدرسة الاميركية في عمان لكن تم تخفيف الحكم مباشرة الى السجن مدى الحياة مع الاشغال الشاقة. كما حكم عليه عام 2000 بالسجن 15 عاما للتخطيط لتنفيذ هجمات ارهابية ضد سياح اثناء احتفالات الالفية في الاردن.
ورفضت محكمة امن الدولة الاحد الافراج مقابل كفالة مالية دون ابداء الاسباب.
وولد ابو قتادة واسمه الحقيقي عمر محمود محمد عثمان في 1960 في بيت لحم حين كانت تحت سلطة الاردن، ووصل في 1993 الى بريطانيا لطلب اللجوء.