زووم تونيزيا
| الخميس، 25 جويلية، 2013 على الساعة 01:24 | عدد الزيارات : 1042
زووم - نشر حاتم بن الشيخ أبي إسحاق الحويني، توضيحًا حول ما ورد على لسان الفريق عبد الفتاح السيسي في خطابه…
ليوم من حوار جرى مع الشيخ الحويني، مكذبًا أن يكون الشيخ قد وافق السيسي رأيه بشأن امتناع الإسلاميين عن تقديم مرشح للرئاسة.
وأكد حاتم الحويني، الذي قال إنه كان حاضرًا للحوار الذي دار بين والده والفريق السيسي، أن ذكر اسم والده في الخطاب ما هو إلا "محاولة يائسة من السيسي لاستقطاب شباب التيار الإسلامي والزج بسمعته في اتون الإنقلاب العسكري الخائن".
وكان الدكتور سليم العوا المرشح الرئاسي السابق قد كذب السيسي في وقت سابق بشأن ما أورده في خطابه من قيام العواء بوساطة مع الرئيس مرسي للخروج من الأزمة. وأكد العوا أنه لم يقم بأي وساطة ولم يقم أي أحد القيام بمثل هذه الوساطة.
وفيما يلي نص التوضيح الذي نشره حاتم الحويني عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك:
* دائماً ما يحاول الغريق التعلق بقشة لتنجيه من هول الغرق خاصة إذا سقط منه طوق النجاة
هذا هو حال الفريق عبد الفتاح السيسي باختصار .
يحاول التظاهر في خطابه اليوم بالتماسك ولكن المرعوب دائماً تخونه العبارات ولا تخطئه عين البصير .
* كان لقاء والدي مع عبد الفتاح السيسي في وجود جمع من المشايخ يضم مجلس #شوري_العلماء والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح ، وذلك في النصف الأول من عام 2012 قبل انتخابات الرئاسة بطلب من السيسي لبحث الأوضاع الراهنة وعرض المؤامرات المحيطة بالبلاد بعد نجاح الثورة ، وفي هذا الإطار سأل والدي السيسي قائلاً - بحكم كونه رئيس المخابرات الحربية آن ذاك ومطلع علي دقائق الأمور - "هل تري مصلحة في دخول الإسلاميين انتخابات الرئاسة ؟! " فرد السيسي عليه بأن ليس من مصلحة البلاد أن يتقلد الحكم فيها رئيس إسلامي علي الأقل هذه الفترة فقط لوجود مؤامرات تحاك لهذا البلد " .
* ذكر السيسي في خطابه أن أبي وافقه الرأي وهذا غير صحيح بالمرة وإنما لم يتعد الأمر إلا سؤال وجواب فقط ، ومما يكذبه أيضاً تأييد والدي بعدها لترشيح الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل -( ومن المعلوم أن برنامج الشيخ حازم الإنتخابي قائم علي المشروع الإسلامي )- ثم تأييده في جولة الإعادة للدكتور محمد مرسي ضد الفريق أحمد شفيق ، ثم ادانته للإنقلاب العسكري في مجلس شوري العلماء .
* ذكر والدي في الخطاب ما هو إلا محاولة يائسة من السيسي لاستقطاب شباب التيار الإسلامي والزج بسمعته في اتون الإنقلاب العسكري الخائن .
* كتبت هذا ليس نقلاً عن أحد ولكني كنت حاضراً لهذا اللقاء مع والدي أنا وأخي هيثم .