أصدرت حملة "تمرّد" المصرية بيانا كشفت فيه عن معلومات تفيد قيام بعض قادة جماعة الإخوان بالإستعداد للقيام…
اعتداء على المعتصمين من مؤيدي الرئيس محمد مرسي أثناء شهر رمضان، بهدف "إثارة التعاطف الشعبي معهم مجددا بعد أن فقدوه تماما منذ وصولهم إلى السلطة وحتى ممارستهم للإرهاب على المصريين، ومحاولة اتهام بعض الأطراف بالاعتداء عليهم وتصوير الأمر على أنه محاولة لفض اعتصامهم بالقوة"، مؤكدا أن تلك "جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم قادة الجماعة". وقد دعا البيان الشباب والمواطنين المعتصمين في رابعة العدوية أو ميدان النهضة أو غيرها "للانتباه والحذر مما يخطط لهم من قادتهم"، للحفاظ على دمائهم وأرواحهم وعدم التضحية بها من أجل "مصالح من لا يهمهم دم ولا وطن". كما دعت القوى الوطنية الموقعة على البيان قادة جماعة الإخوان والقوى المناصرة لها "إلى التوقف فورا عن التحريض على العنف والإرهاب ضد المصريين"، وحذرتهم من "استمرار استغلال الشباب والمتاجرة بمشاعرهم وعقولهم والتضحية بدمائهم وأرواحهم من أجل سلطة زالت عنهم بسبب سياساتهم وبإرادة الشعب الذي منحها لهم". كما طالت "تمرّد" من أجهزة الدولة في مصر حماية وتأمين كافة المظاهرات والاعتصامات السلمية وتحمل مسؤوليتها فورا فى كشف وفضح أية معلومات وردت لها بخصوص ما يدبر من مؤامرات "ستستخدم لتشويه الموجة الثورية التى بدأت فى 30 يونيو لاكمال ثورة 25 يناير أو لاسالة المزيد من دماء المصريين". وقد وقّع على هذا البيان كلاّ من حملة تمرد، جبهة 30 يونيو، التيار الشعبي المصري، أحزاب الدستور، المصريين الأحرار والمصري الديمقراطي الاجتماعي، هذا بالإضافة إلى الجبهة الحرة للتغيير السلمي وتحالف القوى الثورية وشباب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.