زووم تونيزيا
| الأربعاء، 10 جويلية، 2013 على الساعة 12:50 | عدد الزيارات : 857
نبّه الإعلامي أحمد منصور، متحدّثا عن الشأن المصري، ممّا وصفها بالخدعة كبرى قائلا :"القضية الآن لم تعد قضية…
ودة الرئيس مرسي إلى السلطة، القضية هي عودة ثورة 25 يناير بكل زخمها ومكتسباتها الكاملة وانجازاتها للشعب، والتي سـُـرِقت منهم يوم انقلاب 30 يونيو".
وأكّد منصور على ضرورة تغيير الخطاب نهائيا. فالقضية لم تعد قضية مرسي، حسب تعبيره، بل هو أصبح جزءا من المشهد.
كما أشار الإعلامي أحمد منصور إلى ما أسماها بمكاسب ثورة 25 يناير "التي قدّمت الكثير من الشهداء و أنجزت دستورا عظيما لمصر، وأنجزت انتخابات برلمانية وتشريعية وانتخابات مجلس شورى"، حسب قوله، "وما حدث هو إسقاط لكل تلك الإنجازات بما فيها رئيس الجمهورية".
كما طالب منصور من المؤيدين الكف بالهتاف للأشخاص، والهتاف لمصر، مصرّا على رفع علم مصر في كل مكان، مشيرا إلى معارضي مرسي الذين "خدعوا يوم 30 جوان الشعب كله حين خرجوا وهتفوا ورفعوا علم مصر، واختبؤوا كلهم وراء علم مصر وسرقوا الثورة"، بحسب قوله.
وشدّد منصور على أنّ الشعب المصري لن يخرج إلا إذا تم تذكيره أنّ ثورة 25 يناير سـُـرقت وعليه أن يخرج ليسترد ثورته، فالهتاف باسم "محمد مرسي" سيجعل الرافضين له قابعين في بيوتهم.
هذا وأبرز منصور وجود مشهدين الأول صغير والثاني كبير. فأما الأوّل فيتمثّل في "أن الرئيس أقيل"، أما المشهد الثاني والكبير فيتمثّل في "أنّ ثورة 25 يناير ســُــرٍقت بكل إنجازاتها"، حسب قوله.
كما جدّد أحمد منصور تنبيهه من "هذا المخطط وهذه المؤامرة"، مشدّدا على ضرورة الإحتماء وترديد شعار "ثورة 25 يناير" ورفع علم مصر مع المحافظة على سلمية هذه الثورة، وأضاف : "هذا الشعب العظيم الذي أسقط حكم مبارك يستطيع أن يسقط أي أحد ممكن أن يعتدي على شرعيته وعلى أرضه وعلى قراره إذا احتمى وراء هدف شامل وعظيم هو مصر وثورة 25 يناير".
وختم منصور كلمته مؤكّدا على أنّ "الثورة التي استنسخوها هي ثورة ستسقط مباشرة إذا قام الشعب واسترد ثورة 25 يناير".