زووم تونيزيا
| الاثنين، 8 جويلية، 2013 على الساعة 22:42 | عدد الزيارات : 859
زووم - نقلا مـن موقع مفكـرة : ذكر طاهر عز الدين - لواء بالقوات المسلحة متقاعد - أن الذين خرجوا مؤيدين للشرعية في…
يدان رابعة العدوية وأمام الحرس الجمهوري وفي كل ميادين مصر لا يعبرون عن الإخوان المسلمين، وإنما عن الشعب المصري، معربًا عن دهشته من اختيار السيسي النزول على إرادة ميدان التحرير وتجاهل الملايين التي نزلت في كل الميادين مؤيدة للشرعية.
وفي مداخلة هاتفية مع قناة القدس الفضائية، ذكر عز الدين أن ما فعله وزير الدفاع السيسي هو "خيانة عظمى"، منددًا باستخدام الجيش للسلاح الذي يدفع الشعب ثمنه في وجه المصريين.
واستنكر اللواء عز الدين عدم إعلان وزير الدفاع عن أسماء المتورطين في مجزرة رفح بعد عام كامل، علمًا بأنه كان يشغل منصب مدير المخابرات الحربية، مضيفًا أنهم يحاولون تصوير ثورة 25 يناير على أنها مؤامرة إخوانية.
وتساءل اللواء المتقاعد عن تغيير مدير المخابرات في هذا التوقيت بالذات، لافتًا إلى أن ما حدث إنما هو مؤامرة بالشراكة بين قيادات الجيش والشرطة والقضاء في ظل التعتيم الإعلامي الفاضح، بما يجعل الوضع الراهن أبشع مما شهدته الثورة.
وأضاف أن القوات المسلحة ليست كلها ضد رئيس الجمهورية، ولكن القادة هم الذين ينفذون المؤامرة ومعهم النقود ومعهم ضباط أمن الدولة والبلطجية الذين ربوهم منذ 30 عامًا.
وقال: "من الذي يقتل السلميين في التظاهرات؟ ومن يفرح في مثل هذه الأحداث غير اليهود الذين قالوا على مبارك: كنز استراتيجي".
وأضاف أنه "لا يعقل أن يقوم المتظاهرون بضرب أنفسهم أمام دار الحرس الجمهوري، وكيف لأناس محاصرين من القوات المسلحة أن يأتي لهم سلاح؟!"، لافتًا إلى أن الميادين امتلأت بالملايين الرافضين للانقلاب العسكري ولديهم صمود.