صرّح مستشار شيخ الأزهرفي بيان له قبل قليل أن ماحدث في 30 جوان 2013 هو إنقلاب عسكري مكتمل الأركان، مؤكّدا أنّ…
لمؤامرة الانقلابية مدبرة بدقة وإحكام قبلها بثلاثون ساعة، بل ومن بدء رئاسة الدكتور مرسي"، حسب تعبيره. رافضا أن يكون عضوا فى لجنة المصالحة وبعد إراقة الدماء، قائلا : "كيف اطلب منهم الرجوع من الميادين بعد كل هؤلاء القتلى أثناء صلاة الفجر". كما طالب المستشار بإعادة فتح القنوات الإسلامية التي كانت تحتوي، حسب تعبيره، على أسلحة فكرية هي مصدر خوفهم. مؤكّدا أنّ الضغط على الاسلاميين لن يدخلهم تحت الارض، فزمن تخويف المواطنين قد ولّى "بعد أن ذاقوا طعم الحرية في عهد الرئيس محمّد مرسي"، داعيا إيّاهم بالصّبر وفي سياق آخر شدّد المستشار على رمزية ثورة "25 يناير" قائلا : "ثوره 25 يناير لن تنسخ ولا تستبدل فهى قائمة دائمة فى قلوب المصريين ومن يخرج عليها فاسدون مضللون"، مضيفا أنّه من العار على الثوار أن يتحالفوا مع الرموز الفاسدة، معتبرا أنه مقامرة بمستقبلهم. وأضاف المستشار أنّه يفرّق جيّدا بين التدين الصحيح والإرهاب، مؤكّدا على أنّ المسلمين الآن فى مصر ليسوا رهابيين. كما عبر عن رفضه القاطع أن يظلّ الرئيس مرسي حبيسا مطالبا "بعودته لأبنائه"، على حدّ تعبيره. ومن جهة أخرى أعرب المستشار عن رفضه أيضا أنّ يتورّط الجنود في السياسة، مطالبا إيّاهم بحماية الوطن فقط. متسائلا : "أين حماية المتظاهرين كما حميتم المعارضين من قبل؟ هذا واستنكر كل ما ينشره الإعلام الذي وصفه "بالعميل" والذي قال أنّه "يروج لشائعات بأن المتظاهرين حاولوا اقتحام مقر الحرس الجمهوري وقد وصلته الحقيقو من أكثر من 10 رجال بكذبون هذه الادعاءات".