زووم تونيزيا
| الاثنين، 8 جويلية، 2013 على الساعة 11:59 | عدد الزيارات : 909
زووم - أصدر المعتصمون المؤيدون لشرعية الرئيس المنتخب - الذي أطاح به الجيش بانقلاب عسكري الدكتور محمد مرسي -…
يانًا بشأن أحداث مذبحة الحرس الجمهوري التي راح ضحيتها 50 قتيلاً، وأصيب خلالها المئات من المعتصمين.
وذكر البيان أن الاعتداء وقع عليهم في اعتصامهم السلمي من قبل قوات الحرس الجمهوري أثناء الركعة الثانية بعد دخولهم في صلاة الفجر، حيث فوجئ المصلون رجالاً ونساءً وأطفالاً بوابل من الرصاص الحي وقنابل الغاز تنهمر عليهم من الحرس الجمهوري، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى ومئات المصابين، منهم أطفال.
وندد البيان بما أسفر عنه الانقلاب من تقييد للحريات وحصار الأحزاب واعتقال السياسيين، وسط تضليل إعلامي واضح.
ودعا البيان الشعب المصري للتحرك من أجل استرداد حقوقه التي نافح عنها ونيل كرامته وحريته.
وهذا نص البيان:
بيان للعالم أجمع؛
من المعتصمين السلميين الناجين من مذبحه الانقلاب الغاشم العسكري،
فجر اليوم الاثنين 8- 7 - 2013 وأثناء صلاة فجر اليوم السابع لاعتصامنا السلمي أمام دار الحرس الجمهوري، وبعد تأكيدنا المستمر لكل المسئولين العسكريين بأن اعتصامنا سلمي، فوجئنا في الركعة الثانية بوابل من الرصاص الحي وقنابل الغاز تنهمر على المصلين والنساء والأطفال، وسقط منا أثناء الصلاة عشرات الشهداء ومئات المصابين منهم ثلاثة أطفال شهداء.
لقد أسفر الانقلاب العسكري عن وجهه القبيح بعد ستة أيام فقط، بعد تقييد حرية الإعلام وحصار الأحزاب، واعتقال السياسيين وتضليل الإعلام المتواصل.
هل كان هؤلاء الأطفال يخططون لاقتحام الحرس الجمهوري؟
هل كانت النساء تحمل السلاح حتى تحاصر داخل مسجد المصطفى؟
هل كان المصلون يطلقون الرصاص أثناء ركوعهم للصلاة والسجود لله تعالى في الركعة الثانية من صلاة الفجر؟
لا نامت أعين الجبناء، ولن ينطلي الكذب على المصريين ولا على العالم أجمع، إننا نقول لكل جندي مصري: إن إطلاق النار على الشعب هي جريمة عسكرية يحرمها القانون والدستور ولا تسقط بالتقادم، وهي إهانة لشرف الجندي المصري والعسكرية المصرية التي وضعتها قيادتها في هذا المأزق الحقير.
تحرك يا شعبُ في كل ميادين مصر.. تحرك لإنقاذ المزيد من الشهداء.. تحرك لحماية الثورة واسترداد الحرية والكرامة.
سنظل مرابطين صامدين حتى نسترد ثورتنا ونحقق الحرية والعزة والكرامة لكل شعبنا.