نشرت ليلة أمس، الجمعة 5 جويلية 2013، القوات المسلحة، على الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة، بيانا…
وضّح فيه ما راج حول قيام قادة الجيوش الميدانية بالضغط على السيسي لسحب بيانه الخاص بخارطه المستقبل وإستعادة النظام السابق، مؤكّدة أنّ هذه الأخبار لا أساس لها من الصحّة، بل هي "إشاعات تأتي في إطار وسائل حرب المعلومات الممنهجة والموجهة ضد القوات المسلحة بهدف شق صفها والنيل من تماسكها"، على حدّ تعبير البيان. وأكّدت القوات المسلحة تمسكها بما أسمته "ثورة 30 يونيو" تحقيقا لـ "مطالب الشعب المصري وطموحاته المشروعة". وتعهّدت القوات "بتأمين حق كل مواطن مصري في التظاهر السلمي مهما كلفها ذلك من تضحيات". وناشدت القوات الجميع التحري من دقة المعلومة وصحتها من مصادرها وعدم الإنسياق وراء "شائعات تستهدف التماسك الوطني وثقة الشعب في صلابة جيشه الوطني". وفي ما يلي نصّ البيان : فى إطار ما يتم ترويجه من شائعات حول قيام قادة الجيوش الميدانية بالضغط على السيد القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي لسحب بيانه الخاص بخارطه المستقبل وإستعادة النظام السابق لتجنب الحرب الأهلية - تؤكد القوات المسلحة على الأتــــي : ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ - لا صحة لهذه الشائعات شكلاً وموضوعاً ، وتأتي فى إطار العمليات المستمرة لنشر الشائعات / الأكاذيب كأحد وسائل حرب المعلومات الممنهجة والموجهة ضد القوات المسلحة بهدف شق صفها والنيل من تماسكها القوي على مدار تاريخها الطويل . -أن الإجراءات التى إتخذتها القوات المسلحة نحو ثورة 30 يونيو المجيدة جاءت لتحقق مطالب الشعب المصري وطموحاته المشروعه ، وتلبية لإرادته التي عبر عنها ملايين المصريين فى كافة ربوع الوطن . - تتعهد القوات المسلحة على ضوء مسؤوليتها الوطنية والتاريخية بتأمين حق كل مواطن مصري فى التظاهر السلمي مهما كلفها ذلك من تضحيات . - نناشد الجميع بتحري الدقة والحذر فيما يتم نشره من أكاذيب وعدم الإنسياق وراء شائعات تستهدف التماسك الوطني وثقة الشعب العظيم فى صلابة جيشه الوطني.