أصدرت الجماعة الإسلامية بيانا تجدّد فيه دعوتها لمبادرة كانت قد اقترحتها والمتمثّلة في استفتاء الشعب المصري…
ول الإختيار ما بين قبول خارطة الطريق أو بقاء الرئيس المنتخب، والقبول بالنتيجة أي كانت حتّى تتم المصالحة بين أبناء الوطن بما يمنع من اتخاذ أي إجراءات عقابية ضد أي طرف من الأطراف أيا كان موقفه. وعبّرت الجماعة عن أملها في قبول اقتراحها والعمل بهذه المبادرة "لعلها تكون سببا في حقن دماء وإنهاء الخصومات التي يمكن أن تتوارثها الأجيال وتفتح الباب أمام مستقبل مشرق"، على حدّ تعبيرها. وفي مايلي نصّ البيان : بيان من الجماعة الإسلامية مبادرة الجماعة الإسلامية للخروج من الأزمة إدراكا من الجماعة الإسلامية خطورة اللحظة الراهنة على حاضر ومستقبل الوطن فإنها تطلق مبادرة (الحفاظ على جميع أبناء الوطن) تتكون من البنود الآتية: 1- استفتاء الشعب المصري حول الإختيار ما بين قبول خارطة الطريق أو بقاء الرئيس المنتخب. 2- أيا كانت نتيجة الإستفتاء تتم المصالحة الشاملة بين أبناء الوطن بما يمنع من اتخاذ أي إجراءات عقابية ضد أي طرف من الأطراف أيا كان موقفه. وتأمل الجماعة الإسلامية أن توافق كافة الأطراف على هذه المبادرة لعلها تكون سببا في حقن دماء وإنهاء الخصومات التي يمكن أن تتوارثها الأجيال وتفتح الباب أمام مستقبل مشرق لمصرنا العزيزة. (والله من وراء القصد وهو يهدي إلى سواء السبيل) قال تعالى (إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم)