زووم تونيزيا
| الخميس، 4 جويلية، 2013 على الساعة 18:50 | عدد الزيارات : 897
أكّد حزب الحرية والعدالة من خلال بيان أصدره رفضه القاطع لما وصفوه بـ "الإنقلاب العسكري" الذي قام به وزير…
لدفاع و ما تلته من إجراءات وقرارات.
كما أعلن الحزب وقوفه بكل حزم ضد هذا الإنقلاب العسكري وعدم تعاونه مع إدارة البلاد الحالية "المغتصبة لسلطة الحكمة"، حسب تعبيره.
وأضاف أنّ الحزب سيظلّ "مشاركا في كل الفعاليات السلمية الرافضة للإنقلاب وسط الشعب و ضد الممارسات القمعية و ضد القتل الممنهج الذي بدأته قوات الأمن ضد المتظاهرين السلميين، و ضد إغلاق منافذ التعبير و مصادرة حرية الرأي و التى بدأت باعتقال رئيس الحزب الدكتور محمد سعد الكتاتنى و مطاردة بعض رموزه و قياداته"، حسب ما ورد في البيان.
وفي ما يلي نص البيان:
يؤكد حزب الحرية و العدالة رفضه القاطع للإنقلاب العسكرى الذي قام به وزير الدفاع و الانتاج الحربي و عطل الدستور و عزل رئيس الجمهورية المنتخب و قام بتعيين قيادة لإدارة البلاد و أعطى صلاحية إصدار إعلانات دستورية لقيادة غير منتخبة تقسم اليمين في حماية الدبابات و المدرعات.
و يعلن الحزب أنه سيقف بكل حسم ضد هذا الإنقلاب العسكرى و لن يتعاون مع إدارة البلاد الحالية المغتصبة لسلطة الحكم و سيظل يعمل لعودة الشرعية مع كل القوى الرافضة للإنقلاب و يطالب الحزب كافة القوى الشعبية و الحزبية بإعلان مواقفها الواضحة القاطعة. إما مع إرادة الشعب الحرة أو مع انقلاب عسكرى كامل على الإرادة الشعبية.
كما سيظل الحزب مشاركا في كل الفعاليات السلمية الرافضة للإنقلاب وسط الشعب و ضد الممارسات القمعية التى أطلت برأسها و ضد القتل الممنهج الذي بدأته قوات الأمن ضد المتظاهرين السلميين ، و ضد إغلاق منافذ التعبير و مصادرة حرية الرأي و التى بدأت باعتقال رئيس الحزب الدكتور محمد سعد الكتاتنى و مطاردة بعض رموزه و قياداته.
و الله أكبر و تحيا مصر
و الله أكبر و يحيا الشعب
حزب الحرية والعدالة