أصدرت وزارة الداخلية المصرية تؤكّد فيه مجدّدا أنّها "في خدمة أبناء الشعب بجميع طوائفه دون تمييز بين فيصل…
آخر"، وأنّ هدفها هو تحقيق "أمان كافة الشعب المصري مهما كانت انتماءاتهم إلى أحزاب سياسية دينية أو غيرهم دون انحياز أو مفاضلة"، حسب تعبيرها. كما أكّدت الوزارة على حرصها "على تعقب كل من إرتكب مخالفة للقانون وضبطة وتقديمة لجهات العدالة لينال العقاب". وأعلنت عن تشكيل "فرق بحث للوقوف على حقيقة مختلف الوقائع التى حدثت خلال الأيام الأخيرة وكشفها وضبط جميع المتهمين فيها مهما كانت إنتماءاتهم أو توجهاتهم وإنفاذ القانون على الكافة دون تمييز فالكل أمام القانون سواء ". وفي مايلي نصّ البيان : إيماناً بدور وزارة الداخلية فى خدمة أبناء الشعب بجميع طوائفة والسهر على حمايتهم بكافة إنتماءاتهم دون تمييز بين فصيل وآخر.. فإننا نؤكد أن أمان أبناء الشعب جميعهم هو الهدف والغاية لعمل رجال الشرطة من كان منهم ينتمى للأحزاب السياسية الدينية أو غيرهم دون إنحياز أو مفاضلة فالجميع أبناء وطن واحد . وتؤكد الوزارة أنها حريصة كل الحرص على تعقب كل من إرتكب مخالفة للقانون وضبطة وتقديمة لجهات العدالة لينال عقاب ما إقترفت يداه .. وقد شكلت فرق بحث للوقوف على حقيقة مختلف الوقائع التى حدثت خلال الأيام الأخيرة وكشفها وضبط جميع المتهمين فيها مهما كانت إنتماءاتهم أو توجهاتهم وإنفاذ القانون على الكافة دون تمييز فالكل أمام القانون سواء . ونؤكد مجدداً على أن عقيدة رجال الشرطة تقوم على حسن معاملة الكافة فى إطار من الإحترام المتبادل والتعاون المثمر لحماية مقدرات وطننا . حفظ الله مصر .