بعد البيان الذي أصدرته القوات المسلحة المصرية يوم أمس الإثنين 1 جويلية 2013، راجت بعض الإخبار وتحدّث بعض…
لسياسيين عن إمكانية التجهيز لانقلاب عسكري. وفي هذا الصّد نشر المتحدّث العسكري للقوات المسلحة على صفحته الرسمية، ليلة ألبارحة الإثنين، توضيحا أكّد فيه أنّ عقيدة وثقافة القوات المسلحة المصرية لا تسمح بإنتهاج سياسة " الإنقلابات العسكرية "، وقد سبق أن نزلت القوات المسلحة للشارع المصرى فى أعوام [ 1977 - 1986 - 2011 ] ولم تنقلب، "بل كانت دائماً تقف مع إرادة الشعب المصرى العظيم وطموحاته نحو التغيير والإصلاح"، حسب تعبيره. وأضاف المتحدّث العسكري أنّ الهدف من إصدار هذا البيان هو "دفع جميع الأطراف السياسية بالدولة لسرعة إيجاد حلول للأزمة الراهنة والتوصل إلى صيغة من التوافق الوطنى الذى يلبى متطلبات الشعب المصرى". - كما أكّد المتحدّث أن بيان القيادة العامة للقوات المسلحة يعد تفاعلاً مع نبض الشارع المصرى"، وأنّها "لن تكون طرفاً فى دائرة السياسة أو الحكم ولا ترضى أن تخرج عن دورها المرسوم لها فى الفكر الديمقراطى الأصيل النابع من إرادة الشعب"، حسب قوله.