زووم تونيزيا
| الثلاثاء، 2 جويلية، 2013 على الساعة 03:08 | عدد الزيارات : 949
أصدرت رئاسة الجمهورية المصرية منذ حين بيانا عبّرت فيه عن تمسّكها الشديد بمدنية الدولة وديمقراطيتها التي…
عتبرتهما من أهم مكاسب ثورة مصر، مؤكّدة أنّ مصر "لن تسمح بكل قواها بالعودة إلى الوراء تحت أي ظرف من الظروف".
وأكّدت الرئاسة المصرية أنّها "قد أخذت خطوات عملية لتفعيل آلية المصالحة الوطنية التي أعلنها الرئيس محمّد مرسي في خطابه الأخير وذلك بالعمل على التواصل بين كافة القوى السياسية للتوافق حول مسار و خطوات واضحة لمعالجة القضايا الوطنية المثارة من قبل الشارع"، على حدّ تعبير البيان.
وفي خصوص البيان الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة، أفادت الرئاسة أنّه لم تتم مراجعة رئيس الجمهورية بشأنه، مشيرة إلى "أن بعض العبارات الواردة فيه تحمل من الدلالات ما يمكن أن يتسبب في حدوث إرباك للمشهد الوطني المركب"، حسب تعبيرها.
وأعربت الرئاسة عن تمسّكها بالمضي قدما "في طريقها الذي خططته من قبل لإجراء المصالحة الوطنية الشاملة استيعابا لكافة القوى الوطنية و الشبابية و السياسية و استجابة لتطلعات الشعب المصري بغض النظر عن أي تصريحات من شأنها تعميق الفرقة بين أبناء الوطن الواحد و ربما تهدد السلم الاجتماعي"، حسب ما ورد في البيان.
هذا وأشارت الرئاسة أنّ الرئيس محمّد مرسي "لا يزال بصدد إجراء مشاورات مع كافة القوى الوطنية حرصًا على تأمين مسار التحول الديمقراطي وحماية الإرادة الشعبية".
وفي ما يلي نصّ البيان :
بيان رئاسة الجمهورية : لن تسمح مصر بكل قواها بالعودة إلى الوراء تحت أي ظرف من الظروف.
تؤكد رئاسة الجمهورية أن الدولة المصرية الديمقراطية المدنية الحديثة هي أهم مكتسبات ثورة ٢٥ يناير المجيدة ولن تسمح مصر بكل قواها بالعودة إلى الوراء تحت أي ظرف من الظروف. فقد دفع الشعب المصري من دماء أبنائه و من استقراره و من تعطل مسيرة التنمية ثمنًا غاليًا لبناء دولته الجديدة ولقد اخترنا جميعًا الآليات الديمقراطية كخيار وحيد لتكون الطريق الآمن لإدارة اختلافنا في الرؤى.
كانت مؤسسة الرئاسة قد أخذت خطوات عملية لتفعيل آلية المصالحة الوطنية التي أعلنها السيد الرئيس في خطابه الأخير للأمة المصرية بمناسبة مرور عام على تحمله المسؤولية و تهدف تلك الآلية إلى العمل على التواصل بين كافة القوى السياسية للتوافق حول مسار و خطوات واضحة لمعالجة القضايا الوطنية المثارة من قبل الشارع.
و يلزم التنويه أن البيان الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة لم تتم مراجعة السيد رئيس الجمهورية بشأنه و ترى الرئاسة أن بعض العبارات الواردة فيه تحمل من الدلالات ما يمكن أن يتسبب في حدوث إرباك للمشهد الوطني المركب.
وتؤكد الرئاسة أنها ماضية في طريقها الذي خططته من قبل لإجراء المصالحة الوطنية الشاملة استيعابا لكافة القوى الوطنية و الشبابية و السياسية و استجابة لتطلعات الشعب المصري العظيم بغض النظر عن أي تصريحات من شأنها تعميق الفرقة بين أبناء الوطن الواحد و ربما تهدد السلم الاجتماعي أيا كانت الدافع وراء ذلك
ولا يزال السيد الرئيس يجري مشاورات مع كافة القوى الوطنية حرصًا على تأمين مسار التحول الديمقراطي وحماية الإرادة الشعبية .