بعث بشار الأسد إلى الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني، ببرقيّة تهنئة، بمناسبة انتخابه رئيساً للجمهوريّة…
لإسلاميّة الإيرانيّة. وأكّد الأسد من خلال البرقية عزم سوريّة "على الاستمرار في تعزيز علاقات الصداقة وتطوير التعاون بين سورية وإيران في جميع المجالات وفي مقدمتها مواجهة مخططات العدوان والهيمنة والاعتداء على السيادة الوطنية في منطقتنا بما ينعكس إيجاباً على شعبي البلدين الصديقين وأبناء المنطقة والعالم أجمع". حسب تعبيره. بدوره أكد رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي خلال لقائه أمس المستشار الخاص لوزير الخارجية الإيراني للشؤون الاقتصاديّة حسن كاظمي قمي والوفد المرافق عمق العلاقات الاستراتيجية الثابتة والراسخة بين سورية وإيران وتميزها في مختلف المجالات مشدداً على "رغبة سورية في الانطلاق بالعلاقات مع إيران إلى فضاءات أوسع في ظل القيادة الإيرانية الجديدة". وقدم رئيس مجلس الوزراء خلال اللقاء التهاني للمستشار كاظمي باسم الحكومة والشعب السوري للقيادة والشعب الإيراني للنجاح الكبير الذي تميزت به الانتخابات الرئاسية الإيرانية، معتبراً أنها تــُـعد "تعبيراً صادقاً عن الديمقراطية الحقيقية حيث أسقطت كل التحديات وأثبتت وحدة وتماسك الشعب الإيراني مع قيادته السياسية والروحية للنهوض بإيران وجعلها دائماً في مصاف الدول المتطورة اقتصادياً وعلمياً وتنموياً وعسكرياً لمواجهة كل التحديات"، حسب قوله. وأعرب الحلقي عن تقديره للقيادة والشعب في إيران لوقوفهم إلى جانب سورية خلال الأزمة التي تمر بها وتقديم كل أشكال الدعم لها، مشيراً إلى "أهمية اللقاءات والاجتماعات السورية الإيرانية في هذه المرحلة التي تتزامن مع انتصارات قواتنا المسلحة وإعادتها الأمن والاستقرار إلى العديد من المناطق السورية"، على حدّ تعبيره.