كشف محامو الجندي الأميركي روبرت بيلز المتهم بقتل 16 مدنيا أفغانيا أن موكلهم توصل إلى اتفاق مع الادعاء…
لاعتراف بجرائم القتل العمد لتجنب عقوبة الإعدام، في خطوة من شأنها أن تثير غضب ذوي الضحايا. وقالت المحامية، إيما سكانلان، إن بيلز سيعترف بتهم القتل العمد، ويمثل بعد ذلك أمام هيئة محلفين عسكرية لتحديد ما إذا كانت عقوبة السجن مدى الحياة ضده ستشمل احتمال الافراج المشروط عنه. بدوره، ذكر جون براون، وهو أيضا من فريق الدفاع، أنه بموجب هذا الاتفاق سيتعين على بيلز سرد وقائع الحادثة بعد أن كان يدعي أنه "يكاد لا يتذكر شيئا عن ليلة المجزرة". ويتهم بيلز (38 عاما) بمغادرة قاعدته في إقليم بانغواي في ولاية قندهار (جنوب أفغانستان) ليل 11 مارس 2012، وإقدامه على قتل 16 من سكان إحدى القرى من بينهم 9 أطفال. كما يتردد أنه أحرق العديد من جثثهم. وأدى الحادث الى إثارة أزمة عميقة في العلاقات بين واشنطن وكابل التي طالبت بإنزال عقوبة الاعدام على مرتكب "الجريمة" وسط تأكيدات من الإدارة الأميركية على ذلك. وكان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، قال بعد الحادث إن بيلز سيحاكم "بكل قساوة القانون"، بينما أكد وزير الدفاع أنه سيطلب من الادعاء طلب حكم بالإعدام على الجندي.