زووم تونيزيا
| الخميس، 30 ماي، 2013 على الساعة 12:03 | عدد الزيارات : 1035
قال الحارس الشخصي السابق لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، نبيل نعيم عبدالفتاح الزعيم السابق لجماعة الجهاد…
لإسلامي في مصر، أن القوات الخاصة الأميركية لم تقتل أسامة بن لادن ولكنه فجّر نفسه ليتجنب اعتقاله من قبل القوات الأميركية بعدما شنّت غارة على معقله بباكستان في الثاني من ماي 2011.
و كشف عبدالفتاح أن بن لادن فجّر الحزام الناسف الذي كان وضعه حول خصره، عندما اقتحمت مجموعة من القوات الأميركية الخاصة المقرّ الذي يسكن فيه، وقتلت 2 من حراسه، بعد أن أصابته في رجله. وأشار في مقابلة مع صحيفة "أخبار الخليج" أن قصة دفن بن لادن في البحر قصة مريبة، وأن الرئيس الأميركي كذب عندما ادعى دفن بن لادن في البحر، مؤكداً أن جسد بن لادن تم تقطيعه إرباً وهو ما يحدث للمفجّر الانتحاري.
وأشار عبدالفتاح الذي لم يكن في المكان الذي قتل فيه أسامة بن لادن، إلا أنه سمع من أقارب بن لادن ما حدث، إلى أن زعيم تنظيم القاعدة السابق كان يرتدي حزاماً ناسفاً طول الوقت في آخر 10 سنوات من حياته وكان يصرّ على عدم تسليم نفسه للأميركيين.
وأضاف أن المخابرات الأميركية خططت للقبض على بن لادن حياً ولكن حساباتهم أخطأت وفجّر نفسه بحزام ناسف حتى لا تعتقله القوات الأميركية، لأنه أراد أن يحتفظ بأسراره حتى الموت.