زووم تونيزيا
| الأربعاء، 29 ماي، 2013 على الساعة 18:46 | عدد الزيارات : 939
دشن الرئيس التركي ورئيس الوزراء، الأربعاء، عمليات بناء جسر ثالث يربط بين شطري مدينة إسطنبول، الأوروبي و…
لآسيوي، فوق مضيق البوسفور، بكلفة تقدر بثلاثة مليارات دولار أميركي.
وقبل أن يضغط على الزر الذي يتحكم بتدفق أول دفعة من الأسمنت قرب قرية الصيادين غاريبتش على الضفة الأوروبية للبوسفور، قال رجب طيب أردوغان "عندما سينتهي المشروع كليا سيخفف العبء عن إسطنبول التي هي من أهم ممرات العبور في العالم".
من جانبه، كشف الرئيس التركي، عبدالله غول، "أن الجسر سيسمى سليم الأول" تكريما لأول سلطان عثماني حمل لقب الخليفة، واستمر حكمه من 1512 إلى 1520.
وسيعبر الجسر الجديد الذي سيكون طريقا سريعا وخطا لسكك الحديد على طول 1275 مترا مضيق البوسفور في جزئه الشمالي قرب البحر الأسود.
وسيكون جزءا من محور جديد للطرق السريعة على طول نحو 260 كلم، ليربط تراقيا الشرقية بالأناضول، متجنبا بذلك مدينة إسطنبول.
وقد كلف كونسورسيوم تركي إيطالي "أيتشتاس-أستالدي" عبر استدراج عروض في مايو 2012، ببناء الجسر واستثماره لمدة عشر سنوات وثلاثة أشهر.
يشار إلى أن منتقدي المشروع يعتبرون أن الجسر سيشوه شمال البوسفور والغابات المجاورة التي ظلت حتى الآن في منأى عن الامتداد العمراني، وبأنه يشجع سكان إسطنبول على استخدام السيارة بشكل أكبر.