زووم تونيزيا
| الأربعاء، 29 ماي، 2013 على الساعة 13:38 | عدد الزيارات : 925
قال مسؤولون أمنيون إن غارة بطائرة أمريكية بدون طيار قتلت سبعة أشخاص في منطقة شمال وزيرستان القبلية…
لمضطربة في باكستان فجر الأربعاء.
وهذا هو أول هجوم بطائرة بلا طيار منذ انتخابات 11 من مايو التي كان فيها استخدام هذه الطائرات غير المأهولة إحدى القضايا الرئيسية.
وقال مسؤولون أمنيون باكستانيون ورجال قبائل إن الطائرة أطلقت صاروخين أصابا منزلا في قرية شاشما التي تبعد 3 كيلومترات إلى الشرق من مدينة ميرانشاه في شمال وزيرستان
فقتلت سبعة أشخاص وأصابت أربعة آخرين بجراح. ولم يتضح على الفور هل الضحايا هم الأهداف المقصودة للغارة أم لا.
وقد استنكر مسؤول بوزارةالخارجية الباكستانية الهجوم في شمال وزيرستان ووصفه بأنه خرق لسيادة باكستان.
وقال المسؤول الذي طلب ألا ينشر اسمه "أي هجوم بطائرة بلا طيار يضر بسلامة أراضي باكستان وسيادتها ونحن نستهجنه."
الصومال
كانت طائرة أميركية أخرى بدون طيار قد تحطمت الثلاثاء في الصومال، بعد أن أكد المتمردون الإسلاميون في حركة الشباب الإسلامية أنهم عثروا على أجزاء من حطامها.
وقال مسؤول في الدفاع الاميركي فضل عدم الكشف عن هويته "أستطيع أن أؤكد أن طائرة بدون طيار تحطمت في منطقة بعيدة على الساحل الصومالي جنوب مقديشو". وأضاف أن "تحقيقا قد فتح".
وقال المتمردون إن الطائرة تحطمت بالقرب من قرية بولو مارير في منطقة لوير شابيل التي يسيطرون عليها والتي كانت مسرحا لعملية كوماندوز فرنسية فاشلة في يناير الماضي لتحرير فرنسي معتقل لدى المتمردين.
ودافع وزير الخارجية الأميركي جون كيري الأحد عن لجوء بلاده إلى استخدام طائرات بدون طيار لتصفية أشخاص يقدمون على أنهم مسؤولون إرهابيون، مشيرا إلى أن مثل هذه القرارات لم تتخذ إلا بعد عمليات تحقق معمقة.
وقال كيري في لقاء مع طلاب إثيوبيين في أديس أبابا "أولا، حصل القليل جدا من الهجمات بواسطة الطائرات بدون طيار خلال العام الجاري. لماذا؟ لأن جهودنا للقضاء على القاعدة في باكستان تكللت بالنجاح".
وأثار اللجوء الأميركي إلى الطائرات بدون طيار في مطاردة مسؤولي طالبان أو قادة تنظيم القاعدة بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 ضد الولايات المتحدة، أثار الجدل وخصوصا في باكستان وأفغانستان لأن هذه الغارات تنفذ من دون معلومات مسبقة من الحكومات المعنية ولأنها توقع أحيانا ضحايا مدنيين.
وأعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما الخميس الماضي أنه حدد قواعد صارمة لوضع إطار للهجمات التي تشنها طائرات من دون طيار ضد مسؤولين إرهابيين مفترضين في أراض أجنبية، وخصوصا أن مثل هذا اللجوء غير مقبول إلا كوسيلة أخيرة.
وتبقي السي آي إيه حتى اليوم على سرية عملياتها الخاصة بهجمات الطائرات بدون طيار في باكستان واليمن والصومال.