زووم تونيزيا
| السبت، 25 ماي، 2013 على الساعة 15:22 | عدد الزيارات : 888
دعا العاهل الأردني خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الأردن إلى وضع حد فوري…
أعمال العنف في سوريا. فيما ذكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن صنع السلام مازال ممكنا.
دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي السبت (25 ماي) إلى حل سياسي عاجل في سوريا ووضع حد فوري لأعمال العنف في هذا البلد. وقال الملك عبد الله في كلمته في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الذي يقام في منطقة الشونة على ضفاف البحر الميت: "لا بد من حل سياسي عاجل في سوريا لوقف الانقسام الخطير في هذا البلد". وأضاف أن "المطلب الأكثر إلحاحا يتمثل في وضع حد فوري للعنف لكي يتمكن كل الشعب السوري من المساهمة في أعادة أعمار بلده".
وأوضح الملك عبد الله الثاني أن "الأردن (الذي يبلغ تعداد سكانه نحو سبعة ملايين نسمة) يستضيف الآن ما يوازي 10 بالمائة من حجم سكانه من اللاجئين السوريين"، مشيرا إلى أن "هذا الرقم قد يتضاعف بحلول نهاية هذا العام". وأكد العاهل الأردني أنه "بالنسبة للبلدان المستضيفة للنازحين والمستضعفين من السوريين سواء داخل أو خارج بلدهم مثل الأردن ولبنان، فإن زيادة المساعدات الإنسانية من المجتمع الدولي أمر حيوي".
ويستضيف الأردن أكثر من 500 ألف لاجئ سوري منذ بداية النزاع في مارس 2011، وتتوقع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة أن يرتفع عددهم إلى مليون ومائتي ألف مع نهاية العام 2013. كما دعا العاهل الأردني المجتمع الدولي إلى "العمل معا لمعالجة الأزمة الأساسية في منطقتنا وهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".