زووم تونيزيا
| الثلاثاء، 21 ماي، 2013 على الساعة 13:19 | عدد الزيارات : 888
قالت الرئاسة المصرية يوم الاثنين إن جميع البدائل مطروحة فيما يتعلق بالجنود المصريين الذين اختطفهم مسلحون في…
يناء الخميس، وتعهدت برد حاسم على الفيديو الذي ظهر فيه الجنود يناشدون الرئيس لإنقاذ حياتهم. وفي الأثناء وصلت عشرات الدبابات والآليات وناقلات الجنود الحربية إلى مدينة العريش بشمال سيناء.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير عمر عامر إن مؤسسة الرئاسة "لم تتفاوض مع أي من المجرمين"، لكنه أضاف أن "جميع الخيارات والبدائل مطروحة، لأن الهدف هو إطلاق سراح الجنود المخطوفين"، مشيرا إلى أن الخيارات تشمل "جميع البدائل المنطقية مثل عملية عسكرية".
وفي أول تعليق رسمي على الفيديو الذي ظهر فيه الجنود المختطفون معصوبي الأعين وأيديهم فوق رؤوسهم وهم يناشدون الرئيس المصري محمد مرسي إطلاق سراحهم، قال عامر "ما حدث بالأمس فيما يتعلق بموضوع الفيديو هو أمر مشين لا نقبله ولا يقبله المجتمع المصري، وسيتم الرد عليه بحسم".
وأشار المتحدث إلى أنه لا وجود لأي تنسيق مع إسرائيل أو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أجل تحرير الجنود المختطفين، مشددا على أنها قضية مصرية خالصة، ولا يوجد أي تنسيق مع أي طرف خارجي.
كما نفى المتحدث وجود أي خلاف بين مؤسسات الدولة بخصوص التعامل مع الأزمة، مشددا على أن "هناك أهدافا ورؤية واحدة".