زووم تونيزيا
| الجمعة، 27 جوان، 2014 على الساعة 16:23 | عدد الزيارات : 671
يخوض المنتخب الكولومبي، غدا السبت، مباراة ثأرية أمام نظيره أورغواي في دور الـ 16 من بطولة كأس العالم لكرة…
لقدم المقامة بالبرازيل بعد 52 عاما.
ومواجهة الغد هي الثانية التي تجمع بين الفريقين في تاريخ المونديال، حيث لعبا سويا في مونديال 1962، ونجح منتخب أورغواي من تحقيق الفوز على كولومبيا بهدفين مقابل هدف.
ويسعى المنتخب الكولومبي إلى الاستفادة مع إيقاف أخطر لاعبي أورغواي وهو لويس سواريز بعد إيقافه من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لمدة 9 مباريات لقيامه بـ "عض" جورجي كيليني المدافع الإيطالي خلال المباراة التي جمعت بين المنتخب الإيطالي وأورغواي يوم الثلاثاء الماضي، وانتهت لصالح الأخير بهدف دون رد.
وبلا شك فإن إيقاف سواريز كان بمثابة النكسة للجهاز الفني لأورغواي، خاصة وأنه يعتبر أحد الأعمدة الأساسية في صفوف الفريق الكروي.
وعلى الصعيد الفني، تبدو كولومبيا أنها تسير على الطريق الصحيح بعد نجاحها في تصدر مجموعتها بالفوز في ثلاث مباريات على اليونان بثلاثية نظيفة، ثم كوت ديفوار بهدفين مقابل هدف، وأخيرا اليابان بأربعة أهداف مقابل هدف.
وجاء تألق المنتخب الكولومبي في غياب مهاجمه الأول راداميل فالكاو الذي تم استبعاده قبل انطلاق المونديال للإصابة، مما يعني أن كولومبيا لا تقف على لاعب بعينه، وهو ما ظهر واضحا خلال مبارياتها الثلاثة الأولى.
ويعتمد المنتخب الكولومبي على مجموعة من اللاعبين المتميزين في مقدمتهم جيمس رودريغيز الذي تألق مع منتخب بلاده في المونديال الحالي.
وفي غياب سواريز يعول أوسكار تاباريز مدرب أورغواي على الحارس فرناندو موسليرا، والمدافعين مارتن كاسيريس ودييغو غودين،و نيكولاس لوديرو، وكريستيان رودريغيز بالإضافة إلى أدينسون كافاني.