زووم تونيزيا
| الجمعة، 22 فيفري، 2013 على الساعة 02:18 | عدد الزيارات : 1220
ذكرت وسائل إعلام صهيونية اليوم الخميس 21 فيفري، أنّ الكيان الصهيوني سمح بالتنقيب عن النفط في هضبة الجولان في…
طوة ستؤدي إلى احتجاجات دولية، وذلك قبل أسابيع من زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وكتبت صحيفة يديعوت احرونوت أن ترخيصا للتنقيب عن النفط منح لشركة جيني الصهيونية الأمريكية للطاقة التي يتولى رئاستها المستوطن والوزير السابق ايفي ايتام.
وقالت صحيفة غلوبز للأعمال أن قطب الاعلام روبرت موردوك من المساهمين في الشركة بينما نائب الرئيس السابق الجمهوري ديك تشيني مستشار فيها.
ويحتل الكيان الصهيوني منذ 1967 حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية وضمتها العام 1981 في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي.
وقالت غلوبز إنّ "منح ترخيص للتنقيب في الجولان قد يؤدي إلى احتجاجات دوليّة لأنّ هضبة الجولان سورية وتحتلها دولة الاحتلال وفقا للقانون الدولي".
من جهتها ذكرت يديعوت أحرونوت أن دولة الاحتلال أوقفت التنقيب عن النفط في هضبة الجولان قبل عشرين عاما خلال مباحثات السلام في الشرق الأوسط.
وأضاف أن "الكيان العبري كان يخشى في حينه ان التنقيب عن النفط في مرتفعات الجولان قد يؤثر على اتفاقات محتملة مقبلة".