‎في أولى ردود بعض الشخصيات الفلسطينية البارزة على خطاب بشار الأسد أورد الأستاذ أدهم أبو سلميّة القيادي في…
ركة حماس و عضو مجلس الإعلام في وزارة الدّاخلية على صفحته على الفايسبوك أن: محاولة بشار الأسد زج القضية الفلسطينية والمقاومة في فلسطين في خطابه في الوقت الذي تمارس عصاباته عمليات القتل بحق اللاجئين في مخيم اليرموك بدمشق أمر غير مقبول على الإطلاق. القضية الفلسطينية أنزه وأشرف من أن توضع في خطابات هؤلاء من أجل جلب مزيد من الاستعطاف لما تمارسه قوات الأسد بحق أهلنا في سوريا الحبيبية. إن القضية الفلسطينية هي باختصار قضية شعب يبحث عن حريته، كذلك الحال في سوريا الشقيق فالشعب السوري الحبيب يبحث عن الكرامة والحرية. لقد حاولت القيادة الفلسطينية ولا زالت تعمل على تحييد الفلسطينين وخاصة من أخواننا اللاجئين في سوريا، تحيدهم عن الأحداث الدائرة هناك، لأننا كشعب فلسطيني نعتبر أنفسنا ضيوف على أهلنا في سوريا ومهمتنا العمل من أجل العودة إلي وطننا فلسطين، دون التدخل في الشئون الداخلية لأي بلد. إن نظام الأسد وقف إلي جانب المقاومة فترة من الزمن وهذا أمر لا يمكن إنكاره، لكن في المقابل دعم المقاومة الفلسطينية لا يمكن أن يكون مبرر أو غطاء لذبح الأبرياء في سوريا الحبيبة وهذا هو موقف الشعب الفلسطيني.