زووم تونيزيا
| الأحد، 30 ديسمبر، 2012 على الساعة 15:31 | عدد الزيارات : 1625
قال مساعد الرئيس السوداني الدكتور نافع علي نافع، إن هناك مخططا مشتركا لتحالف أحزاب المعارضة وما تسمى (الجبهة…
لثورية) لتنفيذ اغتيالات تستهدف قيادات بالحكومةوتغيير النظام بالطريقة الليبية واليمنية، موضحا أن هذا المخطط تدعمه قوى خارجية.
وأوضح نافع، في حديثه لبرنامج «في الواجهة» الذي بثته الفضائية السودانية أمس، أن هناك حركات مسلحة من بينها حركات (عبد الواحد ومنى مناوي والعدل والمساواة) تريد تغيير النظام بالطريقة الليبية واليمنية عن طريق السلاح وتحريك المواطنين، مشيرا إلى أن التحريك الذي تدعمه القوة المسلحة الخارجية "هم غير جاهزين له"، ووصفه بأنه "لعب بالنار".
وأضاف مساعد الرئيس السوداني، أن المعارضة لديها كرت إنذار من الدول الخارجية والمتآمرين على البلاد بضرورة إسقاط النظام، ونوه إلى وجود أناس مشجعين للتمرد، وحذر قيادات المعارضة من (التصرفات الهوجاء حتى لا تندم عليها مستقبلا )، ووصف المعارضة بالخائنة لتواطئها مع بعض الدول الغربية والمنظمات الأمريكية
وجدد نافع هجومه على المعارضة، وقال إنها تريد أن تفرض رأيها في قضايا الدستور، وأوضح أن المعارضة ليس لديها أفكار وقضايا تطرحها في الدستور لأن هدفها واحد هو إسقاط النظام.
ولفت مساعد الرئيس السوداني في حديثه إلى أن الدستور ليس هو الاتفاق على قضايا حزبية محضة، لكن لابد من استصحاب الرأي في قسمة السلطة والثروة وعلاقة الدين بالدولة.
وقال إنه لا حزب (المؤتمر الوطني) - الحاكم - ولا أي قوى سياسية أخرى تستطيع أن تقول أن قسمة السلطة من خلال الحكم الفيدرالي (كتاب منزل)، مبينا أن بعض الأحزاب رفضت المشاركة في وضع الدستور، لأنه إسلامي وهم يريدونه علماني لفرض آرائهم، وأضاف: "من يقول إن الشريعة الإسلامية ملك لحزب المؤتمر الوطني فنحن نفتخر ونعتز بأن نكون أهل شريعة".