1) إرتفاع قيمة تداول الدولار بالدينار التونسي بين 3 جانفي 2010 و 14 فيفري 2013 (من 1,32290 إلى 1,55128) ب17,3%.
2) إرتفاع قيمة…
داول اليورو بالدينار التونسي بين 3 جانفي 2010 و 14 فيفري 2013 (من 1,89466 إلى 2,06542) ب9,0%.
3) إرتفاع نسبة التضخم ب6% في جانفي 2013 و وصلت إلى 8,6% على المواد الغذائية التي تمثل ميزانيتها 1/3 مداخيل التونسي تقريبا.
إن السياسة النقدية و الإقتصادية يجب أن تضع لنفسها 3 أهداف أساسية:
أ- المحافظة على إستقرار الدينار أمام أهم العملات (الدولار و اليورو)
ب- المحافظة على المقدرة الشرائية للمواطنين
د- المحافظة على مستوى تداين مقبولة, لكي لا تفلس الدولة
بالتالي, و بناء على هذه المعطيات الموضوعية, فإنني أطالب:
* بإعادة جدولة الديون التي تستنزف إحتياطي الدولة من العملة الصعبة
* إيقاف عملية التداين, مهما كان الظرف, و القيام بإعادة النظر في الإرتفاعات الغير ضرورية في المصاريف المدرجة في قانون المالية 2013 و الذي يعتبر خطأ إقتصادي جسيم قد يدفع ثمنه أجيال من التونسيين
* الإيقاف الفوري لتوريد السلع الكمالية الغير ضرورية للمحافظة على إحتياطي الدولة من العملة الصعبة و لحماية المؤسسات الوطنية من المنافسة الغير نزيهة للمهربين و للمصدرين العشوائيين على حد سواء
* إعادة النظر في السياسة النقدية للبنك المركزي و تعديل نسب الفائدة لتحفيز الإقتصاد و دفع البنوك إلى تسريع نسق التمويل المحلي
والله ولي التوفيق
د. أشرف العيادي, باريس في 14 فيفري 2013