حافظ مؤشر بورصة تونس في بداية جلسة التداول اليوم الجمعة على المكاسب التي حققها حيث سجل ارتفاعا بنسبة 0.4 في…
لمائة أمس الخميس بعد أن عرف المؤشر انتكاسة يوم مقتل المعارض التونسي شكري بلعيد حيث هوى المؤشر بنسبة 3.7 في المائة. وقال مدير البورصة التونسية محمد بشيو اليوم الجمعة في اتصال مع "أنباء موسكو" إن "البورصة التونسية تعمل كعادتها ولم تسجل تأثرا يذكر بالإضراب باستثناء تراجع طفيف في التداول بعد ساعة ونصف من التداول ". واوضح بشيو لـ "أنباء موسكو" أن "البورصة التونسية تعرضت لانتكاسة يوم مقتل شكري بلعيد وتراجع المؤشر بنسبة 3.7 في المائة الى أنه عاد و سجل تحسنا أمس الخميس بنسبة 0.4 في المائة و اليوم الجمعة المؤشر في زيادة بعد ساعة ونصف من التداول." وكان بشيو قد أرجع تحسن مؤشرات البورصة في جزء كبير منه إلى تصريحات حمادي الجبالي رئيس الحكومة التونسية المؤقتة، التي أعلن فيها الليلة الماضية عن قراره تشكيل حكومة كفاءات وطنية مصغرة لتسيير ما تبقى من المرحلة الانتقالية. وأضاف بشيو أن هذا التحسن يفسر أيضًا بالانطلاق منذ أمس في تجسيم عدد من الإجراءات المقررة الأربعاء المقبل بالتشاور مع هيئة السوق المالية وبورصة تونس للأوراق المالية والمهنيين والوسطاء في البورصة وشركات التصرف في المحافظ. وكانت هيئة السوق المالية قد قررت الأربعاء عدم تعليق التداول في البورصة، ومواصلة العمل بشكل عادي مع متابعة تطورات السوق المالية.