أعلن حزب آفاق تونس، في بيان له اليوم الجمعة، أنّه قرّر الطعن في نتائج الاستفتاء على الدستور.
وقال الحزب في بيانه، إنه “سيمضي في القيام بالاجراءات القانونية اللازمة لذلك، لِمَا شاب العمليّة الانتخابية من تجاوزات وإخلالات خطيرة، ناهيك عن التخبّط و الارتجال اللّذان ميّزا قرارات الهيئة المشرفة على الانتخابات منذ بداية مسار الاستفتاء إلى لحظة إعلان النتائج”.
وعبّر الحزب عن “تقديره لاختيارات أغلبيّة الناخبين في الاستفتاء يوم 25 جويلية المبنية أساسا على الخوف من عودة المنظومة القديمة و مكوّناتها الأساسيّة وليس على الدستور و مضامينه”.
قبل أن يضيف “ندرك أنّه لو انتهج قيس سعيّد مسارا تشاركيا وحوّل الصدمة الايجابية، كما اعتبرناها في 25 جويلية 2021، إلى اصلاحات حقيقية، لجنّبنا تونس المأزق الذي سيضعنا فيه الدستور الجديد ولوفّرنا على تونس الوقت، الجهد و الامكانيات البشرية و المادية”.
كما أكد آفاق تونس رفضه وتنديده “بمختلف المواقف والتصريحات التي تحاول المسّ من وحدة الوطن والدولة ومحاولة تقسيمها و تفكيك مؤسساتها”
ودعا إلى “الكفّ والابتعاد عن خطابات الفتنة، الحقد، الكراهية والشعبوية”، محذرا من خطورة هذه المواقف والتصريحات التي تسعى إلى تقسيم التونسيين و التونسيات و التحريض والتفريق بين أبناء الشعب الواحد، وفق نص البيان.