زووم - أكّد الوزير الأسبق والناشط السياسي حاتم العشي، اليوم الثلاثاء، أنّ الجلسة الأولى للحوار الوطني كات بناءة ومتميّزة، حيث شملت جميع الأطراف من منظمات وطنية وأحزاب سياسية وشخصيات من مختلف الإتجاهات.
وأفاد حاتم العشي أنه لا يحبّذ الحضور مرّة أخرى في جلسات الحوار الوطني، قائلا "شاركت للتعبير عن دعمي الواضح للمسار ولأعبّر عن رأيي فيما يتلعق بالدستور والاستفتاء”.
واوضح العشي أنه لا يمكن أن يقوم بتحضير وثيقة حول مستقبل تونس تحمل تطالعاته وانتظاراته في 72 ساعة نظرا وأنه لا ينتمي لأي طرف سياسي وشارك في الجلسة كمواطن عادي، وهذه الوثيقة تهمّ بالأساس المنظمات الوطنية التي لها رؤية مستقبلية لتونس وللدستور التونسي، وفق مداخلته على راديو إكسبرس.
كما أشار إلى إنّه سيتم تخصيص 20 يوما أو أكثر لتفسير فحوى الدستور الجديد في مختلف مناطق الجمهورية، معتبرا أنّ مقاطعة الاستفتاء هروب.
هذا وبين أنه لم يقع التطرّق إلى موضوع الفصل الأول من دستور 1956 ودستور 2014 المتعلق بالدين لكن رئيس الجمهورية تحدث عن هذا الموضع معتبرا ان الدولة ليس لها دين.
وبيّن أنّ حذف مسألة الدين من الدستور طرح فلسفي لأنّ الدولة ليس لها دين، قائلا "ننتظر نص الصياغة الفصل المتعلق بهذا الأمر".
