وأعلنت الحركة، دعمها المطلق لبدر الدين القمودي و تجندها اللامشروط للدفاع عنه، معتبرة أن هذه القضية سياسية بالدرجة الأولى.
وأكدت على أن هذه المحاكمة يجب أن تكون محطة يتحمل فيها القضاء مسؤوليته في محاربة الفاسدين الحقيقيين الذين تمتعوا بحماية أطراف سياسية لا تقل عنهم فسادا.
وذكّرت بأن هذه المحاكمة الكيدية لن تثني حركة الشعب بكل مناضليها عن الانخراط الفاعل في معركة الوطن ضد الفاسدين رغم ما يلاحظه الجميع من بطء غير مبرر في مسار محاسبة الفاسدين ومن تستر عليهم وتمعش من جرائمهم.
ودعت كل المحامين والأطراف السياسية والمنظمات والشخصيات الوطنية التي ترفع شعار محاربة الفساد للوقوف مع بدر الدين القمودي وفضح شبكات الفساد والمفسدين ومن يدعمها.