أكّدت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، أن هناك شبه إجماع في تونس من طرف الشعب التونسي على أن الوضع الاقتصادي والمالي والاجتماعي زاد تدهورا وأن الأزمة المالية التونسية زادت عمقا بعد 25 جويلية.
وقالت موسي يوم أمس، في تصريح لموقع "سكاي نيوز" ''الجميع يعلم أن الإخوان دمروا الاقتصاد لكن بعد 25 جويلية عن طريق إهمال قيس سعيد للجانب الاقتصادي والمالي وعدم خبرته بخفايا الاقتصاد ورفضه أن يستأتنس بكفاءات الدولة التونسية جعل الأزمة تستفحل، وجعل تونس في عزلة دولية"، وفق قولها.
وأشارت موسي إلى أن المفاوضات مع صندوق النقد الدولي متعثرة باعتبار أن رئيس الجمهورية اختار حكومة على مقاسه.