وقال الهمامي خلال حضوره في برنامج « البلاد اليوم » إن أكبر مستفيد من هذا الوضع هي حركة النهضة وأن الحزب الدستوري الحر المستفيد من الحنين الى زمن ما قبل الثورة، مشيرا الى ضعف المعارضة وغياب الأطراف الممثلة لليسار الثوري والقوى التقدمية .
وأضاف إن حزب العمال يعمل في الشارع بالقرب من التونسيين من أجل ان يمثل بديلا حقيقيا عن المنظومة القائمة وعن الصراع اليميني اليميني حسب قوله.
وعن إمكانية التوحد مع أحزاب أخرى لتكوين جبهة سياسية، نفى الهمامي نفيا قطعيا إمكانية ان يتحالف حزب العمال مع حركة النهضة اومع الحزب الدستوري الحر او مع الأطراف التي تساعد هذين الحزبين على العودة، موضحا ان حزبه بصدد النقاش مع قوى أخرى على غرار الحزب الاشتراكي اليساري ومع القوى المدنية ومبينا ان حزب العمال يسعى الى الاتفاق مع بعض القوى السياسية والمدنية والنقابية لان الجميع متضرر وفق قوله.
وشدد الهمامي على ان الاتفاق يجب ان يكون واضحا ويساهم في القيام بخطوة الى الامام مشيرا الى ان التونسيين مستاؤون من التحالفات التي سرعان ما تفشل.