وذكرت شبكة "يورو نيوز" الأوروبية (مقرّها فرنسا) أن مجلس الشيخ الفرنسي، صوت اليوم، لصالح القانون الذي صادق عليه مجلس النواب الأسبوع الماضي، ما يفتح الباب لدفع تعويضات مالية لبعض عائلات الحركيين.
ويأتي القانون ترجمة تشريعية لخطاب ألقاه الرئيس إيمانويل ماكرون في 20 سبتمبر في قصر الإليزيه أمام ممثلي الحركيين، وطلب "الصفح" من أولئك الذين قاتلوا الى جانب فرنسا ويعتبرون أنها "تخلّت عنهم" بعد التوقيع على اتفاقية إيفيان في 18 مارس 1962 تمهيدا لاستقلال الجزائر.
وخلال حرب التحرير الجزائرية في حقبة الاستعمار الفرنسي (1830 ـ 1962)، جُند ما يصل إلى 200 ألف من الحركيين كمساعدين للجيش الفرنسي، وفي ختام الحرب نقل عشرات الآلاف منهم برفقة زوجاتهم وأطفالهم إلى فرنسا حيث وضعوا في "مخيمات مؤقتة" لا تتوافر فيها ظروف العيش الكريم.