وعبّر الوهايبي، في اتصال هاتفي على "شمس اف ام"، عن تفهمه لتخوفات التونسيين وقال إنها مشروعة في إشارة إلى الجدل القائم حول إقراض البريد التونسي 7 مليار دينار للدولة التونسية من مدخرات المواطنين لتسديد الرواتب.
وأضاف الخبير أنّ الحديث عن تمويل الأجور ونفقات الدولة بالقروض المخصصة للإستثمار، غير معقول كذلك، مستنكرا سياسة الصمت التي تنتهجها الحكومة التونسية.
وقال إذا الحكومة ليس لديها الحلول فعليها إعلان ذلك من أجل البحث عن حلول جماعية.
وصرّح أنيس الوهايبي أنّه تمّ التوصل إلى تسديد أجور شهر جانفي لكن ما يُثير الخوف شهر فيفري، مضيفا أنّ مشاكل كبيرة ستعرفها تونس بداية من شهر أفريل.