وأوضح الشرفي، لدى حضوره على "موزاييك"، أن حزب المسار كان ضد منظومة ما قبل 25 جويلية، وسبق أن عبر عن ترحيبه بقرارات رئيس الجمهورية في علاقة بالتدابير الاستثنائية وكان يأمل أنّ لا تتجاوز الشهر لكنه تفاجئ بتجميع رئيس الجمهورية لكل السلط في يد واحدة وانفرد بالرأي.
وشدّد على ''رفض حزب المسار لسنة ونصف من الحكم الفردي لقيس سعيد''، حسب قوله، داعيا في هذا السياق، رئيس الجمهورية إلى ضرورة الاستماع الى الأحزاب والأجسام الوسيطة والمواطنين وعدم التعامل معهم كراعيا، حسب تعبيره.
كما دعا إلى ضرورة تنظيم حوار وطني عاجل، ولا يقصي أحدا ويظم الأحزاب النزيهة والمنظمات الوطنية والمجتمع المدني ويكون تحت إشراف رئاسة الجمهورية ويتناول كل الأزمات التي تعاني منها البلاد الاجتماعية منها والاقتصادية.
وأكد أنه رغم موقف حزب المسار من قرارات رئيس الجمهورية إلاّ انه لن يشارك في مسيرات يوم 14 جانفي المقبل لأنه لن يقف الى جانب ''مواطنون ضد الانقلاب''، قائلا: '' لن نقف إلى جانب النهضة وقلب تونس ومن خرب الدولة ويتحمل مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع.. ''.
وتابع: '' لسنا مع النهضة ولا مع منظومة 25 جويلية.. بل نحن مع الخيار الثالث..''.