واعتبر عمروسية، في تصريح إعلامي" أن الوطن يواجه خطرًا مزدوجًا يتمثل في كل من "شعبوية" قيس سعيد و"مجاميع" حركة النهضة التي دمرت البلاد طيلة عقد من الزمن، وفق توصيفه، مضيفا بالقول إن الأسابيع القادمة ستأتي بالجديد لمقاومة "الليبرالية " المتوحشة للسياسات العامة لحكومة، نجلاء بودن.
وينعقد اليوم المجلس الوطني لحزب العمال للبحث في تطورات الوضع السياسي في البلاد وتحديد مواقف الحزب من الإجراءات الرئاسية الأخيرة.
وبين عمروسية أن موازين القوى متحركة في تونس ومواقف حزب العمال واضحة وثابتة، وتحركاته ستكون متمايزة على تحركات حركة النهضة، مطالبا قوى الجبهة الشعبية التي تفككت قبيل انتخابات 2019، إلى استنهاض الهمم مع القوى الحية من العمال والفلاحين من أجل مشروع وطني جديد يضغط باتجاه حكومة إنقاذ وطني ووصف القيادي في حزب العمال فترة الرئيس قيس سعيد بـ"الحكم الاستبدادي الصاعد والزاحف"، داعيا كل أطياف النخب الديمقراطية إلى مقاومته سلميًا، على حد قوله.
يشار إلى أن رئيس الجمهورية قيس سعيد قرر تعليق أشغال البرلمان في 25 جويلية، واضعًا في 13ديسمبر خارطة طريق سياسية حددت 17ديسمبر 2022 موعدا لانتخابات تشريعية سابقة لأوانها.
وات