زووم - نفت وزير الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، الأحد، صحة ما نسب إليها بخصوص مواطنها المتهم المطلوب في تفجير "لوكربي" (وقع عام 1988)، أبو عجيلة مسعود المسجون بطرابلس، والتي على إثرها صدر قرار من المجلس الرئاسي بوقفها عن العمل.
جاء ذلك في بيان نشرته الخارجية على صفحتها في "فيسبوك"، غداة قرار المجلس الرئاسي، السبت، إيقاف المنقوش عن العمل وإحالتها للتحقيق فيما اعتبره "مخالفات إدارية تتمثل في انفرادها بملف السياسة الخارجية دون التنسيق مع المجلس"، وهو القرار الذي رفضته الحكومة الليبية فجر الأحد.
وقرار المجلس الرئاسي، جاء بعد يومين من نقل هيئة الإذاعة البريطانية "BBC"، عن المنقوش قولها، إن بلادها يمكن أن تتعاون مع واشنطن لتسليم "أبو عجيلة محمد مسعود"، ما أثار جدلا واسعا في البلاد.
وعن تلك التصريحات قالت الخارجية الليبية في بيانها: "فندت وزيرة الخارجية صحة ما نسب إليها بخصوص أبوعجيلة مسعود، نافية بشكل قطعي ذكرها للمعني خلال مقابلتها مع قناة بي بي سي".
وأضاف البيان: "أوضحت الوزيرة أنها أجابت عن سؤال متعلق بضحايا لوكربي وضحايا تفجير (مانشستر أرينا) الذي وقع سنة 2017 واتهم بتنفيذه مواطن بريطاني من أصول ليبية".
وأكمل البيان: "نوهت الوزيرة إلى أن هذه المسائل من اختصاص مكتب النائب العام في ليبيا، وهو من يتولى مسؤولية معالجتها بين المؤسسات القضائية بالبلدين".