ولمنع انتشار العدوى، أغلقت سلطات المدينة رياض الأطفال والمدارس الثانوية ودور السينما والصالات الرياضية لمدة أسبوع، وبدأت حملة اختبار جماعي للسكان.
ونُصح السكان بتجنب السفر بوسائل النقل العام ما أمكن، وعدم مغادرة منازلهم، وتم تحديد العديد من المناطق في هاربين بأنها مناطق "خطر متوسط للإصابة".
وقبل الإعلان عن اكتشاف إصابات داخلية بعدوى فيروس كورونا في هاربين، كان محور انتشاره على مقاطعة فوجيان جنوب شرقي البلاد، حيث تم تسجيل 418 حالة إصابة منذ 10 سبتمبر، غير مرتبطة بإصابات وافدة من الخارج.