وعبر الأمناء العامون للأحزاب لمضيفهم عن قلقهم البالغ أزاء استمرار الغموض و الدفع بالاوضاع نحو مزيد التصعيد و التشنج في الوقت الذي تحتاج فيه البلاد الى تعاطي هادئ مع تداعيات الأزمة التي باتت تهدد مؤسسات الدولة بالشلل التام.
و شدد الوفد على رفضه لكل الدعوات الصريحة والمقنعة لتعليق العمل بالدستور أو لتمديد العمل بالتدابير الاستثنائية دون أفق بما يكرس الحكم الفردي ويهدد بعودة الاستبداد و على ضرورة الإسراع بتكليف رئيس(ة) حكومة لمواجهة الملفات الاقتصادية والمالية ذات الاولوية، والقطع مع كل سلبيات الإدارة السابقة لمؤسسات الحكم.
وأكد الوفد حرصه على تحمل الأحزاب لدورها ومسؤوليتها في هذا الظرف الدقيق و العمل على توسيع قاعدة المشاورات مع كل المنظمات الوطنية والأحزاب الديمقراطية و تثمينه لدور الاتحاد كقوة وطنية انتصرت دائما للمصلحة العليا للوطن.